أصبحت تقنية التعرف على بصمة الإصبع من بين التقنيات الضرورية في مختلف الهواتف الحديثة، وتوجهت الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا إلى تطوير وسائل بيومترية حديثة لتحديد هوية المستخدمين، إذ قامت شركة سامسونغ بدمج تقنية ماسح قزحية العين في هواتفها الرائدة، بينما قررت شركات أخرى - مثل آبل - دمج خاصية التعرف على الوجه في هاتفها الجديد "أيفون 10" كطريقة ثورية لفتح الجهاز.
وفي هذا الإطار يعمل باحثون من جامعة "بوفالو" بالولايات المتحدة الأميركية على تطوير وسيلة بيومترية جديدة يمكن دمجها في الهواتف الذكية والحواسيب، وتعتمد على قياس أبعاد القلب وكيفية تحركه للتعرف على هوية الإنسان.
وأشار "وينياو شو"، أستاذ مساعد في كلية جامعة "بوفالو" للهندسة والعلوم التطبيقية ومشرف على البحث، إلى أن شكل القلب وكيفية تحركه يختلفان من شخص إلى آخر، ولم يتم العثور على شخصين بقلوبٍ متطابقة من قبل. كما أن القلب لا يتغير شكله إلا في حالة كان الشخص يعاني من أمراض خطيرة على مستوى هذا العضو، ما يتيح إمكانية الاعتماد على هذه التقنية كوسيلة بيومترية جديدة.
وجرى عرض التقنية التي تحمل اسم Cardiac Scan في المؤتمر الدولي للحوسبة المحمولة والشبكات (Mobicom)، وتعتمد بالأساس على رادار صغير يعمل وفق تردد 2.4 غيغاهرتز ويقوم بمسح القلب في فترة زمنية لا تتعدى 8 ثوانٍ لتحديد هوية المستخدم، وتتم عملية غلق الهاتف أو الحاسوب بطريقة تلقائية، أي بمجرد أن يبتعد المُستخدم عن الجهاز.
وقد تم اختبار نظام Cardiac Scan على 78 متطوعاً، وحصل على دقة بلغت 98 في المائة في حالة كان الشخص يبعد عن الجهاز مسافة متر واحد. كذلك يمكن للنظام تحديد الأشخاص على بعد 30 متراً، وهو ما يعني إمكانية استعماله في المطارات. وأكد "وينياو شو" أن قوة الإشارات التي يبعثها الرادار لا تشكل أي ضرر على الإنسان وهي أقل بكثير من الموجات التي تصدرها الهواتف الذكية.
وتعتبر فكرة استخدام القلب كوسيلة بيومترية من بين الأفكار التي يعمل الباحثون منذ فترة ليست بالقصيرة على تحقيقها، إذ سبق أن تمكن باحثون من جامعة "تورونتو" الكندية من تطوير سوار قادر على تحويل نبضات القلب إلى كلمات سر، إلا أن تقنية Cardiac Scan تتميّز عن التقنيات الأخرى بكونها لا تحتاج إلى تماس مع المستخدم.
اقــرأ أيضاً
وأشار "وينياو شو"، أستاذ مساعد في كلية جامعة "بوفالو" للهندسة والعلوم التطبيقية ومشرف على البحث، إلى أن شكل القلب وكيفية تحركه يختلفان من شخص إلى آخر، ولم يتم العثور على شخصين بقلوبٍ متطابقة من قبل. كما أن القلب لا يتغير شكله إلا في حالة كان الشخص يعاني من أمراض خطيرة على مستوى هذا العضو، ما يتيح إمكانية الاعتماد على هذه التقنية كوسيلة بيومترية جديدة.
وجرى عرض التقنية التي تحمل اسم Cardiac Scan في المؤتمر الدولي للحوسبة المحمولة والشبكات (Mobicom)، وتعتمد بالأساس على رادار صغير يعمل وفق تردد 2.4 غيغاهرتز ويقوم بمسح القلب في فترة زمنية لا تتعدى 8 ثوانٍ لتحديد هوية المستخدم، وتتم عملية غلق الهاتف أو الحاسوب بطريقة تلقائية، أي بمجرد أن يبتعد المُستخدم عن الجهاز.
وقد تم اختبار نظام Cardiac Scan على 78 متطوعاً، وحصل على دقة بلغت 98 في المائة في حالة كان الشخص يبعد عن الجهاز مسافة متر واحد. كذلك يمكن للنظام تحديد الأشخاص على بعد 30 متراً، وهو ما يعني إمكانية استعماله في المطارات. وأكد "وينياو شو" أن قوة الإشارات التي يبعثها الرادار لا تشكل أي ضرر على الإنسان وهي أقل بكثير من الموجات التي تصدرها الهواتف الذكية.
وتعتبر فكرة استخدام القلب كوسيلة بيومترية من بين الأفكار التي يعمل الباحثون منذ فترة ليست بالقصيرة على تحقيقها، إذ سبق أن تمكن باحثون من جامعة "تورونتو" الكندية من تطوير سوار قادر على تحويل نبضات القلب إلى كلمات سر، إلا أن تقنية Cardiac Scan تتميّز عن التقنيات الأخرى بكونها لا تحتاج إلى تماس مع المستخدم.