التسوق يستحوذ على قدر من اهتمام الزوار(فرانس برس)
أظهر تقرير صادر عن شركة التعمير للإسكان السياحي، إحدى أكبر الشركات السياحية الخليجية، أن نسبة الحجوزات والإشغال في الفنادق الكويتية تخطت 90%، مشيرة إلى أن نسبة حجوزات القطريين شكلت أكثر من 40% من إجمالي الحجوزات، واصفة إياها بالتاريخية منذ أكثر من 20 عاماً.
وذكر التقرير، الذي اطلعت عليه "العربي الجديد"، أن الكويت تشهد نسبة نمو كبيرة في أعداد الزوار القطريين وكذلك المقيمين، خلال عطلة عيد الفطر، منذ الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر في الخامس من يونيو/ حزيران 2017.
وأشار إلى أن القطريين استبدلوا الوجهات الخليجية التي كانوا يزورونها في السابق بالكويت، التي أضحت توفر برامج عائلية وأجواء مناسبة لزيارة الأقارب.
وقال أحمد صالح، الرئيس التنفيذي في شركة تورست للسياحة لـ"العربي الجديد"، إن الكويت أصبحت السوق السياحية الأولى لقطر، وفقاً لبيانات الهيئة العامة للسياحة القطرية، مشيراً إلى أن الكويت أثبتت أنها مفضلة واستقبلت أعداداً أكبر من القادمين من قطر، وفي الوقت نفسه استقبلت قطر أعداداً متزايدة من أهل الكويت خلال الاحتفال بأعيادهم الوطنية.
ومن جانبه، قال زين السعيدي، المدير العام لشركة الواحة للسياحة، إن ارتفاع التبادل التجاري بين البلدين دفع إلى تطورات عدة، منها زيادة عدد الرحلات بين البلدين وذلك استجابة للزيادة الكبيرة لحركة السفر.
وأضاف السعيدي أن الخطوط الجوية القطرية تطلق رحلات متعددة إلى الكويت، وتزيد عدد الرحلات الأسبوعية من قطر إلى مدينة الكويت خاصة في فترة العطلات، وذلك تلبية للطلب المرتفع من قبل القطريين والمقيمين على هذه الوجهة.
وحول الأنشطة التي يفضلها القطريون داخل الكويت، قال أحمد الشمري، الخبير في القطاع السياحي، إن التسوق يستحوذ على قدر من اهتمام القطريين، نظراً إلى تنوع المنتجات والأسعار.
ووضع الطيران المدني الكويتي خطة لاستقبال المواسم ذات الكثافة والازدحام في المطار، من خلال فرق تنتشر في المطار وكذلك متطوعين تمت الاستعانة بهم لهذا العام.
وبحسب بيانات رسمية من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي، تجاوز عدد الرحلات عبر مطار الكويت، خلال عطلة العيد، نحو 1750 رحلة.
وقال عبدالعزيز خريبط، المدير العام للمجموعة الدولية للسياحة، إن هناك مواسم أخرى تشهد تزايداً في أعداد القطريين، منها الموسم الشتوي أيضاً، مؤكداً أن الكويت استفادت بتحقيق نمو في مبيعاتها وأسواقها، خصوصاً أن السائح القطري معروف بقدراته الشرائية العالية، ومن أعلى السياح إنفاقاً عالمياً.
وذكر التقرير، الذي اطلعت عليه "العربي الجديد"، أن الكويت تشهد نسبة نمو كبيرة في أعداد الزوار القطريين وكذلك المقيمين، خلال عطلة عيد الفطر، منذ الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر في الخامس من يونيو/ حزيران 2017.
وأشار إلى أن القطريين استبدلوا الوجهات الخليجية التي كانوا يزورونها في السابق بالكويت، التي أضحت توفر برامج عائلية وأجواء مناسبة لزيارة الأقارب.
وقال أحمد صالح، الرئيس التنفيذي في شركة تورست للسياحة لـ"العربي الجديد"، إن الكويت أصبحت السوق السياحية الأولى لقطر، وفقاً لبيانات الهيئة العامة للسياحة القطرية، مشيراً إلى أن الكويت أثبتت أنها مفضلة واستقبلت أعداداً أكبر من القادمين من قطر، وفي الوقت نفسه استقبلت قطر أعداداً متزايدة من أهل الكويت خلال الاحتفال بأعيادهم الوطنية.
ومن جانبه، قال زين السعيدي، المدير العام لشركة الواحة للسياحة، إن ارتفاع التبادل التجاري بين البلدين دفع إلى تطورات عدة، منها زيادة عدد الرحلات بين البلدين وذلك استجابة للزيادة الكبيرة لحركة السفر.
وأضاف السعيدي أن الخطوط الجوية القطرية تطلق رحلات متعددة إلى الكويت، وتزيد عدد الرحلات الأسبوعية من قطر إلى مدينة الكويت خاصة في فترة العطلات، وذلك تلبية للطلب المرتفع من قبل القطريين والمقيمين على هذه الوجهة.
وحول الأنشطة التي يفضلها القطريون داخل الكويت، قال أحمد الشمري، الخبير في القطاع السياحي، إن التسوق يستحوذ على قدر من اهتمام القطريين، نظراً إلى تنوع المنتجات والأسعار.
ووضع الطيران المدني الكويتي خطة لاستقبال المواسم ذات الكثافة والازدحام في المطار، من خلال فرق تنتشر في المطار وكذلك متطوعين تمت الاستعانة بهم لهذا العام.
وبحسب بيانات رسمية من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي، تجاوز عدد الرحلات عبر مطار الكويت، خلال عطلة العيد، نحو 1750 رحلة.
وقال عبدالعزيز خريبط، المدير العام للمجموعة الدولية للسياحة، إن هناك مواسم أخرى تشهد تزايداً في أعداد القطريين، منها الموسم الشتوي أيضاً، مؤكداً أن الكويت استفادت بتحقيق نمو في مبيعاتها وأسواقها، خصوصاً أن السائح القطري معروف بقدراته الشرائية العالية، ومن أعلى السياح إنفاقاً عالمياً.
المزيد في اقتصاد
