ونقلت الصحف، عن جواد لاريجاني قوله إن "القضاء في الجمهورية الإسلامية يدرس الملفات كافة بما يمليه القانون وبكل هدوء ولا سيما ملفات المتهمين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، ولا يجدي أن يملي علينا المسؤولون الأميركيون ما نفعل".
والجمعة، دعا كيري في بيان الحكومة الإيرانية و"لأسباب إنسانية" للإفراج عن أمير حكمتي، المسجون منذ أربع سنوات. ووصف تهمة التجسس الموجهة إليه بأنها "لا أساس لها". وكان حكمتي يزور عائلته في إيران عندما اعتقل.
وجدّد كيري دعوة إيران إلى الإفراج عن أميركيين آخرين هما القس سعيد عبديني، الذي اعتقل في 2012، وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات، لجمعه عدداً من الناس لدراسة الإنجيل، ومراسل صحيفة "واشنطن بوست"، جيسون رضيان، المسجون منذ أكثر من 400 يوم بتهمة التجسس. ويفترض أن يعلن القضاء قريباً الحكم في قضية رضيان.
كما دعا كيري إيران إلى "التعاون" للعثور على عميل مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) السابق، روبرت ليفنسون، الذي اختفى أثناء وجوده في جزيرة كيش في 2007.
وقال لاريجاني، إن "القضاء يعمل بما يمليه واجبه"، ولكنه أضاف أن المجلس الأعلى للأمن القومي قد يتخذ بعض القرارات "حفاظاً على المصلحة الوطنية" و"في بعض الحالات، يصدر المرشد الأعلى قرارات بالعفو". وأضاف: "ننصح المسؤولين الأميركيين بعدم افتعال ضجيح لا طائل منه".
وأعلن المتحدث باسم السلطة القضائية، الأحد، عن صدور حكم بالسجن عشر سنوات على شخصين أدينا بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل من دون توضيح هويتهما.