انتشرت بكثافة صورة شرطي أميركي أسود يقف لحماية مجموعةٍ من المتظاهرين، ينتمون إلى اليمين المتطرّف. في الصورة تلك، يظهر الشرطي وخلفه مجموعة من القوميين البيض، أحدهم يؤدي التحيّة النازية، وآخر يرتدي ملابس "كو كلوكس كلان" وثالث يحمل علم الكونفدراليّة.
توالت التعليقات التي تشير إلى مهنيّة الشرطي، الذي "يحمي كارهيه"، وتمسّكه بـ"الفكرة التي تقوم عليها أميركا"، بينما هؤلاء يُمارسون عنصريّتهم خلفه، فما هي القصة الحقيقيّة لتلك الصورة؟
بدأ الانتشار الكثيف يوم 12 أغسطس/آب الجاري، تزامناً مع الأحداث العنصريّة في ولاية فيرجينيا.
وكانت مسيرة "وحّدوا اليمين"، التي نظّمتها مجموعات من اليمين الأميركي المتطرّف (وايت ناشيناليستس/آلت رايت) في مدينة شارلوتسفيل، في ولاية فيرجينيا، قد تحوّلت إلى أحداث شغب واشتباكات وجريمة، بعدما أقدمت سيّارة على دهس مجموعة من الأشخاص خرجوا في تظاهرة مضادّة تنديدًا بالعنصريّة والتطرّف.
لكنّ مجلة "تايم" أوضحت، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أنّ البحث عن الصورة عبر "غوغل" و"ريديت" يُرجعها إلى 15 تموز/يوليو الماضي، إذ نُشرت تحت عنوان "شرطي يحمي أعضاء كو كلوكس كلان بينما كانوا يعبرون عن رفضهم لإزالة تمثالين تذكاريّان لجنرالين كونفدراليين في شارلوتسفيل، فيرجينيا، الأسبوع الماضي".
وبحسب "تايم"، فإنّ الصورة التُقطت في 8 تموز/يوليو الماضي، خلال مظاهرة مناوئة لتظاهرات القوميين البيض في شارلوتسفيل.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Facebook Post |
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)