#القسام_مش_إرهاب: التضامن مع المقاومة افتراضياً

01 فبراير 2015
(عبد الحكيم أبو رياش/العربي الجديد)
+ الخط -
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم #القسام_مش_إرهاب الذي أطلقه فلسطينيون لرفض القرار المصري القاضي بوضع كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، على لائحة "الإرهاب"، والذي صدر أمس عن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة.

وانتشر وسم #القسام_مش_إرهاب، على "فيسبوك" و"تويتر"، وكتب الناشطون المؤيدون للقضية الفلسطينية والمقاومة، عبارات مختلفة لرفض القرار المصري، الذي كانت "حماس" وصفته بالمسيس، والذي يخدم "العدو الصهيوني" فقط.

وانتشرت على الموقعين، عشرات الصور والكاريكاتيرات المؤيدة للمقاومة وكتائب القسام، والرافضة لوسم القسام بـ"الإرهاب".

وكتب الشاب، حسام أبو دان، على صفحته على "فيسبوك": "مصر وإسرائيل وكل العالم الظالم يعلمون جيدا أن القسام تشكل حلقة قوية على أرض فلسطين وخطرا كبيرا عليهم... سيبقى القسام شوكة في حلق كل الظالمين".

أما المصور الصحافي، إبراهيم مسلم، فكتب على حسابه: "ستبقى كتائب القسام وفي غزة بالتحديد من أنبل ظواهر الأمة العربية والإسلامية، وهي التي تدافع عن شرف الأمّة وعن اللي ما عنده شرف في الأمّة". وأضاف مسلم: "كونوا علي يقين أن أرواحنا فداء للمقاومة".

أما الكاتبة الفلسطينية من الضفة الغربية، لمى خاطر، فكتبت أنّ القرار "يُعدّ أصدق قرار يعبّر عن هوية نظام الانقلاب ودوره الوظيفي في بعده القومي...".

وعلى "تويتر"، نشرت آلاء خلف، تغريدة كتبت فيها: "كل المؤامرات التي تحاك على كتائب القسام من حولنا تؤكد صوابية نهجها وصحة مسار طريقها". أما المهندس محمد شكري، فكتب على حسابه بـ"تويتر": "#القسام_مش_إرهاب أسألك يا الله ألا يكتب التاريخ يوماً أن جيش مصر تعرّض بالسلاح لقطاع #غزة".

من جهته، كتب طلال: "مصيبة إذا كان تعريف السيسي للإرهاب يشابه تعريف نتنياهو له!". وكتب آخر أن طفلاً يدعى صهيب عماد، معتقل منذ عام في مصر، وهو في نظر النظام المصري إرهابي، "مستغربين ليه إن كتائب القسام إرهابية؟".

أما علي الطويل، فكتب: "على الرغم من الاختلافات الفكرية بيني وبين ساستهم، إلا أنني أعشقهم.. ‫#‏القسام_مش_إرهاب".

في غضون ذلك، كتب القيادي في "حماس"، موسى أبو مرزوق، على صفحته بـ"فيسبوك": "لقد سجل التاريخ لكتائب القسام تعاملها الراقي والحضاري مع المخابرات المصرية، حين تعاونت معها في ملفات شائكة، وكان النجاح حليفهما دون غدر أو سوء طوية، فهل أصبحت اليوم إرهابية؟!".

وأضاف أبو مرزوق، أنّ التاريخ سجل وقوف مصر إلى جانب حركات التحرر الوطني في العالم العربي وأفريقيا وفي فلسطين خاصة، هذا الحكم انقلاب على التاريخ والحق الفلسطيني، وأخلاق مصر ومبادئها التي نعرفها.


المساهمون