استنكر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، اليوم الأحد، إعدام السلطات البنغالية عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية في بنغلادش، مير قاسم علي، داعيا دكا إلى الوقف الفوري لأحكام الإعدام.
وقال القرضاوي، في بيان، إن "حكومة حسينة واجد لا تزال سادرة في غيها، ومصرة على المضي قدما في التخلص من قادة العمل الإسلامي والوطني الذين عارضوا انفصال بنغلادش عن باكستان سنة 1971، أي قبل 45 عامًا".
ووصف ما يحدث من محاكمات مشابهة بأنها "أداة للتخلص من المعارضين السياسيين"، مستنكرا هزلية الأحكام بالقول "كيف يحاكم شخص في قضية يعود تاريخها إلى أكثر من أربعة عقود، كان عمره في وقت هذه الأحداث لا يتجاوز التاسعة عشرة".
ودعا رئيسة وزراء بنغلادش حسينة واجد إلى "إعمال العقل، وعدم إدخال البلاد في دوامة الصراعات الداخلية التي لا تنتهي، والتصدي للانقسام الداخلي، والبدء في حوار وطني، وخطة شاملة للمصالحة الوطنية، وليست خطة لإقصاء المعارضين أو سجنهم أو قتلهم أو حظر أنشطتهم".