قالت ميرسك للنقل البحري، إنها اضطرت الثلاثاء لوقف نظم العمل السايبري الخاص بالشركة، بعد أن ضربت هجمات القرصنة عددا كبيرا من محطات وأقسام موانئ عملها وشركائها حول العالم.
ومن بين ناقلات ميرسك المتأثرة بالقرصنة، يتبين إصابة قطاعات ميرسك في نقل النفط والتوريد والخدمات والتدريب والحاويات الصناعية.
وأعلنت ميرسك في مؤتمر صحافي، أنها غير قادرة على تقييم الخسائر المتأتية من الهجمة الأخيرة. لكن ميرسك ذهبت إلى طمأنة موظفيها والمتابعين لقطاع الأعمال من خلال مؤسسات تبادل الأسهم في الدنمارك وحول العالم بأن "آي بي موللر ميرسك استطاعت تحديد الفيروس الذي ضرب الشركة".
ولا تزال خطوط الشركة متأثرة بالقرصنة حتى الآن، وفقا لمسؤولين في عملاق النقل البحري، حيث باتت الشركة غير قادرة على استقبال طلبات جديدة ولا نقل الطلبيات الحالية من الموانئ إلى البواخر.
وقامت الشركة بإغلاق أنظمة عديدة على الشبكة في محاولة لحمايتها من التأثر بالفيروس الذي أصاب نظامها الإلكتروني.
وتشغل ميرسك لخطوط النقل البحري، وفقا لأرقام مطلع هذا العام، قرابة 600 باخرة بسعة إجمالية 3.3 ملايين حاوية وبمداخيل تتجاوز 136 مليار كرونه (20.7 مليار دولار) سنويا.
وتتأثر ميرسك بهذه القرصنة الجديدة إلى جانب 75 ميناء جرى شلها عن العمل. وتتأثر عمليات النقل البحري لدى هذه الشركة العملاقة باعتبار أن موانئها تقوم يوميا بالتعامل مع 100 ألف حاوية.
ويبدو أن الهجمة الجديدة، وهي أحدث عمليات القرصنة العالمية بعد أن أصابت في شهر مايو/أيار الماضي عددا من المشافي والشركات، قد استنفرت الأجهزة الاستخباراتية والاستخبارات العسكرية في الدنمارك والسويد والنرويج، وبحسب ما صدر عن قسم الأمن المعلوماتي في الاستخبارات الدنماركية، فإن "الهجمة الأخيرة ترتبط أيضا بطلبات فدية يقدمها المقرصنون للشركات للإفراج عن شركاتهم التي جرى قرصنتها وشلها عن الحركة".
واعتبرت حكومة الدنمارك، أن الهجمة الأخيرة ضد أكبر شركاتها هي عمل "إرهاب اقتصادي ضد المجتمع الدنماركي".
اقــرأ أيضاً
وأعلنت ميرسك في مؤتمر صحافي، أنها غير قادرة على تقييم الخسائر المتأتية من الهجمة الأخيرة. لكن ميرسك ذهبت إلى طمأنة موظفيها والمتابعين لقطاع الأعمال من خلال مؤسسات تبادل الأسهم في الدنمارك وحول العالم بأن "آي بي موللر ميرسك استطاعت تحديد الفيروس الذي ضرب الشركة".
ولا تزال خطوط الشركة متأثرة بالقرصنة حتى الآن، وفقا لمسؤولين في عملاق النقل البحري، حيث باتت الشركة غير قادرة على استقبال طلبات جديدة ولا نقل الطلبيات الحالية من الموانئ إلى البواخر.
وقامت الشركة بإغلاق أنظمة عديدة على الشبكة في محاولة لحمايتها من التأثر بالفيروس الذي أصاب نظامها الإلكتروني.
وتشغل ميرسك لخطوط النقل البحري، وفقا لأرقام مطلع هذا العام، قرابة 600 باخرة بسعة إجمالية 3.3 ملايين حاوية وبمداخيل تتجاوز 136 مليار كرونه (20.7 مليار دولار) سنويا.
وتتأثر ميرسك بهذه القرصنة الجديدة إلى جانب 75 ميناء جرى شلها عن العمل. وتتأثر عمليات النقل البحري لدى هذه الشركة العملاقة باعتبار أن موانئها تقوم يوميا بالتعامل مع 100 ألف حاوية.
ويبدو أن الهجمة الجديدة، وهي أحدث عمليات القرصنة العالمية بعد أن أصابت في شهر مايو/أيار الماضي عددا من المشافي والشركات، قد استنفرت الأجهزة الاستخباراتية والاستخبارات العسكرية في الدنمارك والسويد والنرويج، وبحسب ما صدر عن قسم الأمن المعلوماتي في الاستخبارات الدنماركية، فإن "الهجمة الأخيرة ترتبط أيضا بطلبات فدية يقدمها المقرصنون للشركات للإفراج عن شركاتهم التي جرى قرصنتها وشلها عن الحركة".
واعتبرت حكومة الدنمارك، أن الهجمة الأخيرة ضد أكبر شركاتها هي عمل "إرهاب اقتصادي ضد المجتمع الدنماركي".