القائد المدريدي...صاحب الغرينتا والرأس الذهبي

30 مارس 2016
راموس قائد نادي ريال مدريد (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

هو القائد الملكي الذي يحمل الشارة البيضاء خلفاً لأسماء كبيرة سطرت أسماءها بأحرف من ذهب في تاريخ ريال مدريد، إنه سرجيو راموس، والذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده، فيوم 30 مارس/ آذار من العام 1986، ولد سرجيو في منطقة كاماس الإسبانية، واختار أن يكون مدافعاً. البداية كانت من فريق إشبيلية الأندلسي في العام 1996، حينها كان عمره 10 سنوات فقط، فبقي ضمن الفئات العمرية حتى العام 2003، قبل أن ينتقل إلى إشبيلية "ب".

لم يمكث راموس في الفريق الثاني أكثر من موسم، حيث برهن أنه مدافع شاب قادر على حماية خط دفاع فريقه، فاستدعي إلى الفريق الأول، بعدما شارك في 26 مباراة وسجل هدفين مع الفريق الثاني، في الموسم التالي 2004-2005، لعب راموس 39 مباراة وأيضاً أحرز هدفين، لكن العروض كانت كثيرة، وتهافتت عليه من كل حدب وصوب، خاصة مع تألقه مع الفريق في مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم، لكن الذي خطفه في النهاية كان نادي ريال مدريد الإسباني.

في البداية كان راموس يفضّل اللعب في مركز الظهير الأيمن، ففي صيف 2005 أقدم فلورنتينو بيريز على ضمه إلى الميرينغي مقابل 27 مليون يورو، وكانت أول صفقات الرئيس الإسبانية. النجم الشاب أخذ الرقم 4، الذي كان يرتديه الأسطورة والقائد السابق فرناندو هييرو، وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول من العام 2005، سجل أول أهدافه بالقميص الملكي خلال مباراة دوري أبطال أوروبا أمام نادي أولمبياكوس في دور المجموعات، وانتصر حينها الميرنغي 2-1.

راموس تحوّل من ظهير أيمن إلى قلب دفاع، حيث عانى الريال لسنوات طويلة في هذا المركز بعد رحيل فرناندو هييرو، فلم يفلح باولو كانافارو، ولا حتى الأرجنتيني والتر صامويل أو الألماني ميتزيلدير في سد هذه الثغرة، وكذلك لم يفعل غابريال هيانزيه، فتحول سرجيو إلى قلب دفاع، وكان صلباً للغاية صعب المراس، لا يمكن تجاوزه بسهولة، فشكل بصحبة البرتغالي بيبي، ثنائياً دفاعياً جيداً في الكثير من المناسبات.

وتبقى الدقيقة الأخيرة من مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم حاضرة في ذهنه، فهو الذي عدّل الكفة أمام نادي أتلتيكو مدريد، في الثواني الأخيرة، قبل أن ينتفض الملكي وينتصر برباعية، حمل يومها الكأس إيكر كاسياس. ولدى رحيل الأخير مطلع الموسم الحالي إلى نادي بورتو، بات راموس قائداً للفريق، وهو ينتظر أول تتويج بلقب جديد.

مسيرته مع المنتخب الإسباني حافلة بالإنجازات، فقد حصد لقب كأس العالم 2010 أمام هولندا في جنوب أفريقيا، وكذلك لعب بصحبة لاروخا في 2008 باليورو، وأعاد الكرّة في 2012، وانتصر أمام إيطاليا، وله 10 أهداف في 131 مباراة دولية، وينتظر المشاركة في النسخة الأوروبية في فرنسا للدفاع عن ألوان منتخب بلاده.

اقرأ أيضاً:بالفيديو..لاعب مكسيكي يسجل هدفا على طريقة الأسطورة زيدان

المساهمون