يكاد ينتهي عام 2015 على مزيد من المشاكل الاجتماعية التي تواجه العالم العربي، وثمة أسئلة مُلحّة تخرج إلى العلن حول إمكانية مواجهة آفات اللجوء العربي، خصوصاً من سورية، وصولاً إلى أزمة النفايات البيئية في لبنان، وغيرها من القضايا التي تشغلنا.
الفنانون العرب هذا العام شدّوا من عزيمتهم، وتوجه عدد قليل منهم إلى مساعدة المحتاجين إن بصفة شخصية أو بتكليف من قبل جمعيات خيرية أو دولية.
الفنان كاظم الساهر اختتم هذا العام بزيارة قام بها إلى مخيم اللاجئين في لبنان بمنطقة البقاع (شرق لبنان)، وقدم ما تيسّر من هدايا معنوية، وذلك بعد أسبوع من تعيينه سفيراً من قبل هيئة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة من أجل الطفولة، فيما غاب حضور الفنان الفلسطيني محمد عساف الفعلي عن دعم الأطفال، وانشغل بحفلاته وخطوبته هذا العام، لكنه تفاعل في اليوم العالمي للأطفال في رسالة وجهها عبر صفحاته الرسمية على "فيسبوك" و"تويتر"، مشدداً على ضرورة حماية الأطفال في العالم من الحروب والهجرة.
وغاب أيضاً تفاعل الفنانة كارول سماحة ومتابعة أعمالها الإنسانية التي كانت قد بدأتها العام الماضي، بسبب حملها، لكنها شاركت في شباط/ فبراير 2015 في المؤتمر الدولي كسفيرة النوايا الحسنة عن الشبكة الدولية للحقوق والتنمية GNRD التي عقدت مؤتمرها في جنيف وتناول المعاهدة الدولية حول موازنة مكافحة الإرهاب.
كارول سماحة في جنيف فبارير 2015 (المكتب الاعلامي)
وشارك الفنان رامي عياش في حملة خاصة لإحدى الجمعيات الخيرية الطبية لمساعدة مرضى القلب من الأطفال، واضعاً إمكاناته المعنوية بتصرف الجمعية من أجل مساعدة كل الأطفال الذين يعانون.
إقرأ أيضاً: رامي عياش يساند الأطفال مرضى القلب
لكن بعض الفنانين، إضافة إلى رامي عياش، واكبوا حملات خاصة أخرى لم تكن رسمية أو دولية بالمفهوم العام، ومنهم راغب علامة وعاصي الحلاني، وقد اختتموا العام الحالي بالمشاركة في حملة "دفا" التي قامت بمبادرة من المجتمع المدني في لبنان؛ لتقديم مساعدات إلى اللاجئين السوريين مع بداية فصل الشتاء.
السفيرة الممثلة هند صبري أعلنت أنها ستتبرع بكامل أجرها عن فيلم "الببغاء" لمصلحة اللاجئين السوريين في المنطقة العربية. الفيلم الألماني الأردني القصير الذي يُخرجه أمجد الراشد ودارين حداد، تدور أحداثه حول عائلة مزراحي اليهودية في المغرب عام 1948. وقد استطاعت صبري أن تنفذ ما يتطلب منها منصبها الفخري من قبل الأمم المتحدة خلال مواسم خاصة، وتبنت إلى ذلك حملات للاجئين السوريين في المنطقة العربية إضافة الى زيارات موسمية تقوم بها إلى المخيمات.
الفنانة اليسا حاولت بعد سنوات من رفضها أن تكون سفيرة للنوايا الحسنة المساعدة الشخصية وذلك لحل بعض القضايا، ومنها التعنيف ضد المرأة، فقدمت بالاتفاق مع جمعية كفى اللبنانية "كليب يا مرايتي" لثني النساء عن الصمت تجاه قضية التعنيف التي تتعرض لها المرأة.
الفنانون العرب هذا العام شدّوا من عزيمتهم، وتوجه عدد قليل منهم إلى مساعدة المحتاجين إن بصفة شخصية أو بتكليف من قبل جمعيات خيرية أو دولية.
الفنان كاظم الساهر اختتم هذا العام بزيارة قام بها إلى مخيم اللاجئين في لبنان بمنطقة البقاع (شرق لبنان)، وقدم ما تيسّر من هدايا معنوية، وذلك بعد أسبوع من تعيينه سفيراً من قبل هيئة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة من أجل الطفولة، فيما غاب حضور الفنان الفلسطيني محمد عساف الفعلي عن دعم الأطفال، وانشغل بحفلاته وخطوبته هذا العام، لكنه تفاعل في اليوم العالمي للأطفال في رسالة وجهها عبر صفحاته الرسمية على "فيسبوك" و"تويتر"، مشدداً على ضرورة حماية الأطفال في العالم من الحروب والهجرة.
وغاب أيضاً تفاعل الفنانة كارول سماحة ومتابعة أعمالها الإنسانية التي كانت قد بدأتها العام الماضي، بسبب حملها، لكنها شاركت في شباط/ فبراير 2015 في المؤتمر الدولي كسفيرة النوايا الحسنة عن الشبكة الدولية للحقوق والتنمية GNRD التي عقدت مؤتمرها في جنيف وتناول المعاهدة الدولية حول موازنة مكافحة الإرهاب.
كارول سماحة في جنيف فبارير 2015 (المكتب الاعلامي)
وشارك الفنان رامي عياش في حملة خاصة لإحدى الجمعيات الخيرية الطبية لمساعدة مرضى القلب من الأطفال، واضعاً إمكاناته المعنوية بتصرف الجمعية من أجل مساعدة كل الأطفال الذين يعانون.
إقرأ أيضاً: رامي عياش يساند الأطفال مرضى القلب
لكن بعض الفنانين، إضافة إلى رامي عياش، واكبوا حملات خاصة أخرى لم تكن رسمية أو دولية بالمفهوم العام، ومنهم راغب علامة وعاصي الحلاني، وقد اختتموا العام الحالي بالمشاركة في حملة "دفا" التي قامت بمبادرة من المجتمع المدني في لبنان؛ لتقديم مساعدات إلى اللاجئين السوريين مع بداية فصل الشتاء.
السفيرة الممثلة هند صبري أعلنت أنها ستتبرع بكامل أجرها عن فيلم "الببغاء" لمصلحة اللاجئين السوريين في المنطقة العربية. الفيلم الألماني الأردني القصير الذي يُخرجه أمجد الراشد ودارين حداد، تدور أحداثه حول عائلة مزراحي اليهودية في المغرب عام 1948. وقد استطاعت صبري أن تنفذ ما يتطلب منها منصبها الفخري من قبل الأمم المتحدة خلال مواسم خاصة، وتبنت إلى ذلك حملات للاجئين السوريين في المنطقة العربية إضافة الى زيارات موسمية تقوم بها إلى المخيمات.
الفنانة اليسا حاولت بعد سنوات من رفضها أن تكون سفيرة للنوايا الحسنة المساعدة الشخصية وذلك لحل بعض القضايا، ومنها التعنيف ضد المرأة، فقدمت بالاتفاق مع جمعية كفى اللبنانية "كليب يا مرايتي" لثني النساء عن الصمت تجاه قضية التعنيف التي تتعرض لها المرأة.