الفنانات وعاملات المنزل: 7 قصص مأساوية

لكن اللافت هو لجوء بعض الفنانات إلى حملات تشويه وتجريح بحق العاملات المنزليات في الإعلام، بشكل يلامس حد العنصرية والطبقية الفاضحة.

مؤخراً فوجئت الممثلة منة فضالي بالعاملة لديها تطلب إجازة وتلحّ عليها في الطلب، فوافقت منة، وبعد مرور خمسة أيام فوجئت الفنانة باختفاء أشياء عديدة من المنزل، بعض ملابسها وإكسسواراتها وقطع من المجوهرات، واكتفت منة بنشر البطاقة الشخصية الخاصة بالعاملة على صفحتها الشخصية في "فيسبوك"، وكتبت: "هذه الفتاة سرقتني، وهذه نتيجة شغل الأجانب في بلادنا". في تصريح عنصري واضح ضد العاملات الأجنبيات في العالم العربي.

لقاء الخميسي

 تعرضت الممثلة لقاء الخميسي منذ أشهر عدة لحادث سرقة أيضاً من العاملة في منزلها حيث سرقتها واختفت تماماً، فذهبت لقاء إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وكان برفقتها زوجها حارس مرمى كرة القدم محمد عبد المنصف، ولم تكتف لقاء بذلك بل نشرت صورة لها تحذر من التعامل معها وتطلب أيضاً من جمهورها أنه في حال رؤيتها اقتيادها إلى قسم الشرطة.


نورا

تعرضت الفنانة المعتزلة نورا شقيقة الفنانة بوسي لحادث سرقة أيضاً بعدما وضعت العاملة لها مخدراً في العصير، لتذهب نورا في النوم ساعات، وبمجرد إفاقتها، اكتشفت اختفاء العاملة ومعها أشياء ثمينة، وأبلغت نورا عنها الشرطة، وبالفعل تم القبض عليها ولم تكن قد تصرفت في المسروقات بعد.

محمود ياسين

أقدمت العاملة في منزل الفنان محمود ياسين وزوجته شهيرة، على سرقة ما خفّ وزنه وغلا ثمنه، في شقتهما، لكنها حاولت الهرب من خلال القفز من الشباك فكانت النتيجة أنها سقطت وأصيبت بجروح عدة، لم تستطع على إثرها التحرك من مكانها، فقُبض عليها متلبسة بجريمتها.

رانيا يوسف

قُبض على خادمة الممثلة رانيا يوسف بعد سرقتها لأسورة ماس باهظة الثمن من غرفة رانيا، وبعد القبض عليها فاجأت الجميع بالقول إنها متزوجة عرفياً من زوج رانيا، وكان يومها المنتج محمد مختار، وهو ما قلب حياة رانيا ومختار رأساً على عقب، وبعد أشهر عدة انفصلا.