الفلسطينيون يشيعون الشهيد أنور السلايمة شمال القدس

القدس المحتلة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
20 يوليو 2016
6AB4E5D9-49FD-4596-8B95-4B4D5546C3C9
+ الخط -

شيّع عدد كبير من أبناء مخيم شعفاط، شمال القدس المحتلة، ومن عموم محافظة القدس، فجر اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد أنور السلايمة، وسط هتافات نددت بجريمة قتله. 

وصل جثمان الشهيد إلى منزله في المخيم، بعد أن سلمته سلطات الاحتلال لذويه، وسط أجواء من الحزن والغضب، إذ لم يمض على زواجه سوى ثلاثة شهور.

ونقل الجثمان في موكب مهيب، حمل خلاله فوق الأكتاف، بعدما قضى الشهيد جزءاً كبيراً من حياته في مخيم شعفاط، بحسب ما روى الناطق باسم فتح في المخيم، ثائر الفسفوس، لـ"العربي الجديد".

ولفّ نعش السلايمة بالعلم الفلسطيني، وتوجه موكب تشييعه إلى مسجد المخيم، حيث أدى المشيعون الصلاة عليه، ومن هناك اخترق آلاف المواطنين الفلسطينيين المشاركين شوارع شعفاط باتجاه مقبرة بلدة عناتا المجاورة، ليوارى الثرى، وسط ترديد هتافات غاضبة ورفع العلم الفلسطيني وأعلام الفصائل الوطنية.

كان الشهيد قد قتل، صباح يوم الأربعاء الماضي، برصاص جنود الاحتلال، وأصيب اثنان من رفاقه، أيضاً، بجروح متفاوتة، بينما كانوا عائدين من عملهم في القدس الغربية إلى منازل عائلاتهم في بلدة الرام، شمال القدس. باغتتهم قوة عسكرية كانت اقتحمت البلدة وداهمت مخرطة للحدادة، بدعوى أنها تنتج سلاحاً وذخيرة، وأطلقت النار عليهم من مسافة قريبة جداً، بادعاء محاولتهم دهس أحد الجنود، وفق ما رواه والده، ووفقاً لرواية سرحان السلايمة، الرئيس السابق للمجلس المحلي الرام.

وأطلقت سلطات الاحتلال، التي احتجزت جثمان الشهيد، سراح المصابين من عائلتي الرشق ونصار، اللذين جرحا في الحادث، بعد أن تأكد لها زيف الادعاء والرواية الأولية التي تحدثت عن محاولة لعملية دهس.



ذات صلة

الصورة
تظاهرة حاشدة في لندن (ربيع عيد)

سياسة

في الذكرى السنوية لحرب الإبادة الجماعية على غزة، خرج اليوم مئات الآلاف في العاصمة البريطانية، في تظاهرة تضامنية مع غزة والدعوة لمعاقبة إسرائيل على جرائمها
الصورة
سوريون عائدون من لبنان، 5 أكتوبر 2024 (العربي الجديد/عدنان الامام)

مجتمع

واجه سوريون عائدون من لبنان هربا من العدوان الإسرائيلي المتصاعد على الجنوب اللبناني، قسوة الطريق، وقلة الطعام، وساعات من الانتظار على الحدود السورية
الصورة

سياسة

علم "العربي الجديد" أنّ 11 جندياً إسرائيلياً قتلوا وأُصيب آخرون، بينهم ثلاثة على الأقل جراحهم خطرة، في كمائن حزب الله جنوبي لبنان.
الصورة
عبد الحكيم شاهين مؤسس "كتيبة نابلس" (العربي الجديد)

سياسة

استشهد أحد مؤسسي "كتيبة نابلس" المقاوم عبد الحكيم شاهين فجر الثلاثاء، بعد اعتقاله على يد قوات الاحتلال مصاباً بجروح خطيرة إثر محاولة الأمن الفلسطيني اعتقاله