الفستان الذي يغيّر لونه والعنف ضد النساء

07 مارس 2015
صورة الحملة (تويتر)
+ الخط -
الفستان الذي شغل العالم واجتاح مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، بلونه المحيّر، عاد من جديد. لكن هذه المرة لن يكون السؤال إن كان لون الفستان أسود وأزرق أم أبيض وذهبيا. هذه المرة الفستان ترتديه سيدة تتعرّض للعنف الأسري، وجسدها مدمى ومضروب بعنف، وتغطيه كدمات زرقاء وسوداء.
الحملة أطلقها The Salvation Army South Africa من جنوب أفريقيا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة واليوم العالمي لمحاربة العنف ضد النساء. وقد لاقت الحملة ترحيباً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي. إذ استغلت المنظمة الجنوب أفريقية الفستان للفت النظر لقضية حقوقية أساسية في العالم. وبينما ارتدت السيدة في الحملة الفستان بلونه الأبيض والذهبي، كتبت المنظمة على الصورة: "لماذا يصعب رؤية الأسود والأزرق في إشارة إلى الكدمات. مع الإشارة إلى أن سيدة من أصل ست سيدات تتعرض لنوع من أنواع العنف حول العالم.