شدد رئيس "حركة النهضة" التونسية، راشد الغنوشي، اليوم الخميس، حرص الحركة على "اختيار حكومة ذات قاعدة سياسية واسعة، لا تقتصر على الرباعي الحاكم، بل تتوسع لتشمل المنظمات الوطنية، بصفة مباشرة، أو بالمشاركة في البرنامج".
وأضاف الغنوشي، أنه توجد أمام رئيس الحكومة المكلف، يوسف الشاهد، ملفات كبيرة، مشيداً بـ"مؤهلاته لتقديم حلول ناجعة أمام ملفات التنمية والاستثمار والتشغيل"، موضحاً أن اختياره "يفتح آفاقاً أمام شباب تونس، باعتبار أن رئيس الحكومة الجديد من الشباب".
وأضاف الغنوشي، أنه توجد أمام رئيس الحكومة المكلف، يوسف الشاهد، ملفات كبيرة، مشيداً بـ"مؤهلاته لتقديم حلول ناجعة أمام ملفات التنمية والاستثمار والتشغيل"، موضحاً أن اختياره "يفتح آفاقاً أمام شباب تونس، باعتبار أن رئيس الحكومة الجديد من الشباب".
وأكد رئيس "النهضة"، خلال الاجتماع الاستثنائي لمجلس شورى الحركة الذي عقد اليوم بحضور كتلتها بمجلس النواب، أن تونس، اليوم، في "لحظة تاريخية تستدعي المشاركة للنهوض بها".
من جهته، قال رئيس مجلس الشورى، عبدالكريم الهاروني، إن الحركة ستساهم في إنجاح مبادرة رئيس الدولة لتشكيل الحكومة، مؤكداً أنهم سيشاركون فيها بـ"إيجابية لتحقيق أهداف وثيقة قرطاج وأولويات المرحلة القادمة"، مضيفاً أن "النهضة" ستقدم مصلحة البلاد على المصلحة الحزبية، وأن مشاركتهم في الحكومة ستكون "فعالة"، موضحاً أن المشرف على الفريق المفاوض على تركيبتها من الشباب هو الأمين العام زياد العذاري.
وأكد الهاروني، أن المجلس ينعقد في دورته الرابعة بصفة استثنائية في ظرف دقيق تمر به البلاد، وأن جدول أعمال الاجتماع مقتصر على متابعة المشاورات حول مبادرة رئيس الدولة، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، مشدداً على ضرورة احترام نتيجة الانتخابات كما نصت عليه وثيقة قرطاج عند تشكيل الحكومة الجديدة، ومعرباً عن موافقتهم على تعيين رئيس الحكومة من حزب "نداء تونس"، باعتبار أنه الحزب الذي حصل على المرتبة الأولى في الانتخابات.
واستدرك المتحدث ذاته: "من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة "النهضة" حتى ننظر في نتائج المشاورات، وسنبين موقفنا في بيان".