الغناء في مواجهة الإدمان

تقيم مونيتور العربية، حفلا موسيقياً في بيروت، التاسع والعشرين من مايو/أيار الحالي على مسرح المدينة في الحمرا، يحييه المطرب نعيم الأسمر، وذلك من أجل دعم خيري للمؤسسة التي تُعنى بالمدمنين على المخدارت ومحاربة هذه الآفة التي تداهم المجتمع اللبناني والعربي.

 يقول بشارة غاوي مسؤول قسم التسويق في المؤسسة لـ "العربي الجديد": إن "عملنا لا يقتصر على محاربة آفة المخدرات بل على العكس نحن نعمل للوقاية من هذه المشكلة الكبيرة، التي تواجه شبابنا في لبنان والعالم العربي، بعدما كان الطرح قبل أقل من عام في كيفية الوقاية من هذه الافة عبر المؤسسة التي ننتمي اليها وفرعها في الشرق الاوسط، في الإعلان واختيار الممثلة اللبنانية ايميه صياح ولاعب كرة القدم السعودي سامي الجابر سفيرين لحلمة الوقاية والمساعدة على ترك هذه الآفة الاجتماعية، قمنا بسلسلة من النشاطات الخاصة، منها العلمي والاجتماعي والمساعدة الطبية، إضافة إلى نشاطات كثيرة نقيمها بشكل دوري في لبنان وبعض الدول العربية والأوروبية ".

ويضيف: "والهدف، دعم وتعزيز الجهود العربية لصد تنامي انتشار ظاهرة مخيفة قاتلة لعقول وأجساد وصحة الشباب العربي والمتمثلة في تعاطي المخدرات، حيث تعكس بعض الدراسات المحدودة الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أنه هناك أكثر من 500،000 ألف مدمن في العالم العربي، كما كشفت دراسة تم تنفيذها في ثلاث عشرة دولة عربية بين الشباب في المرحلة العمرية ما بين 15 إلى 24 بأنه هناك ازدياد في تعاطي المخدرات، بل والأخطر من ذلك هو بداية تسرب هذه الآفة بين صفوف بعض الأطفال في المرحلة العمرية من 11 – 14 وبين بعض الفتيات في عدد من الدول العربية".


يقول غاوي، "أسهمنا منذ أشهر في العديد من النشاطات الإنسانية التي تكافح آفة المخدرات في الدول العربية، وشاركنا في عدد من المؤتمرات العلمية الخاصة للهدف نفسه".

وعن الحفل المزمع إقامته في بيروت في التاسع والعشرين من الحالي، يقول غاوي: "اخترنا أمسية طرب خاصة للفنان نعيم أسمر في محاولة لكسب مزيد من الأصدقاء للمؤسسة، وتفاعلهم معنا في إطار خيري جامع". وعن اختيار المؤسسة للفنان نعيم الأسمر يقول غاوي: "لقد اخترنا واحدا من الأصوات "الطربية" الملتزمة، خصوصاً وأن تجاوب الفنان نعيم الأسمر مع المؤسسة كان بشكل كبير، من منطق وخط إنساني خاص".