أشعلت اكتشافات الغاز في منطقة شرق البحر الأوسط تظاهرة استعراض قوة بين تركيا وإسرائيل. فقد كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية "12" النقاب عن أن طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي قامت بالتحليق فوق سفينة تركية متخصصة في التنقيب عن الغاز في مياه اقتصادية تدعي قبرص أنها تعود إليها.
ويأتي ذلك ردا على قيام سلاح البحرية التركية قبل أسبوعين بطرد سفينة أبحاث إسرائيلية في المنطقة.
وذكرت القناة في تقريرها مساء أمس الأحد، أن هناك ما يدلل على أن إسرائيل أرادت إرسال رسالة قوية وحازمة لتركيا وتحذيرها من مغبة التعرض للسفن الإسرائيلية التي تتحرك في حوض الأبيض المتوسط.
وحسب القناة العبرية فإن اتفاق التعاون الذي وقعته تركيا وليبيا مؤخرا مثل ضربة استراتيجية قوية للمصالح الإسرائيلية.
وأشارت القناة إلى أن تطبيق الاتفاق الليبي التركي يسدل الستار على إمكانية تدشين الأنبوب الذي كان يفترض أن ينقل الغاز الإسرائيلي من حقل "ليفيتان" إلى أوروبا ويمر عبر المياه الاقتصادية القبرصية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أكد في تصريحات يوم 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أنه لا يمكن للاعبين الدوليين الآخرين القيام بأنشطة بحث وتنقيب في المناطق التي حددتها تركيا بموجب الاتفاق مع ليبيا أخيرا دون الحصول على موافقة أنقرة.
وكانت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" قد كشفت في وقت سابق أن سلاح البحرية التركية قام قبل أسبوعين بطرد سفينة أبحاث إسرائيلية تعمل لصالح الحكومة القبرصية كانت تعمل في المياه الاقتصادية القبرصية.
اقــرأ أيضاً
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن السفينة "بت هجليم" (بنت الأمواج) التي تعمل لصالح معهد أبحاث البحار والبحيرات التابع لوزارة الطاقة كانت تجري أبحاثا في المياه القبرصية لصالح الحكومة في نيقوسيا.
ولفتت إلى أن السفينة الإسرائيلية كانت تقل باحثين من جامعة "بن غوريون" وباحثا جيولوجيا قبرصيا.
وادعى المسؤولون الإسرائيليون أن ضباطا في البحرية التركية طلبوا من طاقم سفينة الأبحاث مغادرة المكان، بعد أن قاموا بالتحقيق معه حول سبب وجود السفينة في المكان، وهو ما جعل طاقم البحث يوقف العمل وينسحب إلى خارج المياه الاقتصادية القبرصية.
ويأتي ذلك ردا على قيام سلاح البحرية التركية قبل أسبوعين بطرد سفينة أبحاث إسرائيلية في المنطقة.
وذكرت القناة في تقريرها مساء أمس الأحد، أن هناك ما يدلل على أن إسرائيل أرادت إرسال رسالة قوية وحازمة لتركيا وتحذيرها من مغبة التعرض للسفن الإسرائيلية التي تتحرك في حوض الأبيض المتوسط.
وحسب القناة العبرية فإن اتفاق التعاون الذي وقعته تركيا وليبيا مؤخرا مثل ضربة استراتيجية قوية للمصالح الإسرائيلية.
وأشارت القناة إلى أن تطبيق الاتفاق الليبي التركي يسدل الستار على إمكانية تدشين الأنبوب الذي كان يفترض أن ينقل الغاز الإسرائيلي من حقل "ليفيتان" إلى أوروبا ويمر عبر المياه الاقتصادية القبرصية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أكد في تصريحات يوم 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أنه لا يمكن للاعبين الدوليين الآخرين القيام بأنشطة بحث وتنقيب في المناطق التي حددتها تركيا بموجب الاتفاق مع ليبيا أخيرا دون الحصول على موافقة أنقرة.
وكانت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" قد كشفت في وقت سابق أن سلاح البحرية التركية قام قبل أسبوعين بطرد سفينة أبحاث إسرائيلية تعمل لصالح الحكومة القبرصية كانت تعمل في المياه الاقتصادية القبرصية.
ولفتت إلى أن السفينة الإسرائيلية كانت تقل باحثين من جامعة "بن غوريون" وباحثا جيولوجيا قبرصيا.
وادعى المسؤولون الإسرائيليون أن ضباطا في البحرية التركية طلبوا من طاقم سفينة الأبحاث مغادرة المكان، بعد أن قاموا بالتحقيق معه حول سبب وجود السفينة في المكان، وهو ما جعل طاقم البحث يوقف العمل وينسحب إلى خارج المياه الاقتصادية القبرصية.