العنصرية تعود إلى كندا: أيها المسلمون ارحلوا عنّا

25 أكتوبر 2014
تشويه ملصق للمرشحة منيرة أبو بكر (the star)
+ الخط -

يبدو أن النقاش حول الإسلاموفوبيا في الغرب لن ينتهي قريباً. النقاش المفتوح منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول، بدأ يأخذ منحى مأساوياً. إذ في كل مرة يُهيأ لنا أن رهاب الإسلام بدأ يختفي من الغرب، حتى يعود بشكل أسوأ وأقبح. وهذه المرة نتحدّث عن كندا.

فبعد الهجوم على البرلمان الفدرالي في أوتاوا انطلقت موجة جديدة من العنصرية ضد المسلمين في البلاد. على مواقع التواصل الاجتماعي بدأت حملات شتم المسلمين في البلاد ومطالبتهم بـ "العودة إلى بلادهم". وانتشرت صور الاعتداء على أحد المساجد. كذلك ركّز البعض على محاربة المرشحين المسلمين للانتخابات البلدية المقبلة.

فشهّروا بهؤلاء المرشحين واعتبروهم غير كنديين "عودوا إلى مصر والسعودية وباكستان، كندا لا تحب المسلمين" كتب أحدهم. أما على الأرض فحصل اعتداء مشابه على صورة المرشحة منيرة أبو بكر، حيث تم تشويه صورها المعلقة في الشارع، وكتب عليها "إرهابيون".

موسم "الإسلاموفوبيا" يعود مرة أخرى إلى كندا... ومواقع التواصل خير شاهد على ذلك.

المساهمون