ولفت العريضي، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أنها "ستكون قيد المناقشة اليوم وغداً في مباحثات أستانة"، مبيناً أنه "لم يتبلور حتى الآن دعم دولي للوثيقة الروسية، لأنها لم تعلن دولياً".
وأشار إلى أن "هناك ملامح لتحول في الموقف الروسي قابلة للانكفاء والتغيير على ضوء الحزم الأميركي".
وتبدأ اليوم جولة جديدة من المفاوضات، في أستانة، بين فصائل معارضة مسلحة والنظام، برعاية روسية تركية إيرانية، ومشاركة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وحضور أردني وأميركي.
ومن المزمع أن تكون "الوثيقة الروسية" على رأس المباحثات، التي تشمل أوراقا قدمت في جولات سابقة منها نزع الألغام من المناطق الأثرية؛ تشكيل لجنة خاصة بوضع الدستور.
وكان "العربي الجديد" حصل، أمس الثلاثاء، على نسخة مترجمة من المبادرة الروسية الخاصة بتحديد مناطق آمنة في سورية، والتي ستعرض على الفصائل المعارضة المشاركة في مباحثات أستانة، التي تبدأ أعمالها اليوم، وذلك تحت عنوان "مذكرة بشأن إنشاء مناطق لتخفيف حدة التصعيد في الجمهورية العربية السورية".
من جهته، قال دي ميستورا، لوسائل الإعلام عند وصوله لمقر انعقاد المحادثات "سنعقد اجتماعات ثنائية اليوم. سنلتقي مع الجميع من أجل الاستعداد بشكل أفضل للغد، لذا لن أدلي بمزيد من التصريحات ما عدا أن اليوم يوم الاجتماعات الثنائية مع كل مراقب ووفد".