نفى مقرر لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، عباس البياتي، اليوم الخميس، تقارير صحفية قالت إن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التقى مع قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، في بغداد خلال زيارة الأول للعراق الاثنين الماضي، معتبرا أن "تلك المعلومات لا أصل لها مطلقا".
وقال البياتي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "هذه المعلومات لا تمت للصدق بقرابة، ولم يكن لزيارة وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى بغداد سوى هدف واحد، هو دعم العراق في القضاء على الإرهاب وعصابات داعش، وطي صفحة ومخلفات اختطاف المواطنين القطريين، وما نتج عنها من ترسبات في العلاقة، وتوجيه دعوة من أمير قطر إلى رئيس الحكومة، حيدر العبادي، لزيارة الدوحة".
وأضاف مقرر لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي: "لم يطلب القطريون منا ولا الإيرانيون ترتيب لقاء، ويمكن للقطريين زيارة إيران، وللإيرانيين زيارة الدوحة. فلمَ الذهاب للعراق للقاء؟".
وتابع: "كان وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، في الدوحة قبل شهرين في زيارة رسمية، وكان بإمكانه اصطحاب سليماني معه أو غيره"، متهما من وصفها بـ"بعض الجهات" بـ"محاولة التقليل من شأن الزيارة".
وأكد المتحدث ذاته أن "الزيارة القطرية الرسمية اقتصرت على لقاء رئيس الوزراء فقط، وتم الاتفاق على انفتاح قطر على العراق في مجالات الاستثمار أيضا".
من جانبه، اعتبر مسؤول في وزارة الخارجية العراقية وصف تقارير صحافية، صدرت الخميس، لقائد "فيلق القدس" بأنه "مستشار الحكومة العراقية" بـ"المعيبة ومحاولة نفخ في أسطوانة العراق وعلاقته بإيران".
ووفقا لمسؤول عراقي في دائرة العلاقات العربية بوزارة الخارجية في بغداد، فإن الوزارة ستصدر بيانا تعبر عن "استنكارها لزج اسم بغداد من قبل صحف رسمية لدولة عربية في تقارير كاذبة".
وكانت تقارير نشرتها صحف، الخميس، قد زعمت عقد لقاء جمع وزير الخارجية القطري مع قاسم سليماني، جرى خلال اللقاء الاتفاق على "ضرب الدوحة لمقررات مؤتمر الرياض الأخير".
وقال البياتي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "هذه المعلومات لا تمت للصدق بقرابة، ولم يكن لزيارة وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى بغداد سوى هدف واحد، هو دعم العراق في القضاء على الإرهاب وعصابات داعش، وطي صفحة ومخلفات اختطاف المواطنين القطريين، وما نتج عنها من ترسبات في العلاقة، وتوجيه دعوة من أمير قطر إلى رئيس الحكومة، حيدر العبادي، لزيارة الدوحة".
وأضاف مقرر لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي: "لم يطلب القطريون منا ولا الإيرانيون ترتيب لقاء، ويمكن للقطريين زيارة إيران، وللإيرانيين زيارة الدوحة. فلمَ الذهاب للعراق للقاء؟".
وتابع: "كان وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، في الدوحة قبل شهرين في زيارة رسمية، وكان بإمكانه اصطحاب سليماني معه أو غيره"، متهما من وصفها بـ"بعض الجهات" بـ"محاولة التقليل من شأن الزيارة".
وأكد المتحدث ذاته أن "الزيارة القطرية الرسمية اقتصرت على لقاء رئيس الوزراء فقط، وتم الاتفاق على انفتاح قطر على العراق في مجالات الاستثمار أيضا".
من جانبه، اعتبر مسؤول في وزارة الخارجية العراقية وصف تقارير صحافية، صدرت الخميس، لقائد "فيلق القدس" بأنه "مستشار الحكومة العراقية" بـ"المعيبة ومحاولة نفخ في أسطوانة العراق وعلاقته بإيران".
ووفقا لمسؤول عراقي في دائرة العلاقات العربية بوزارة الخارجية في بغداد، فإن الوزارة ستصدر بيانا تعبر عن "استنكارها لزج اسم بغداد من قبل صحف رسمية لدولة عربية في تقارير كاذبة".
وكانت تقارير نشرتها صحف، الخميس، قد زعمت عقد لقاء جمع وزير الخارجية القطري مع قاسم سليماني، جرى خلال اللقاء الاتفاق على "ضرب الدوحة لمقررات مؤتمر الرياض الأخير".