أطلقت القوات العراقية، فجر اليوم السبت، عملية عسكرية جديدة لتطهير صحراء محافظة الأنبار (غربي العراق) من بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي، بينما أوضح مسؤولون أمنيون أنها تأتي بسبب عدم إنهاء بقايا التنظيم خلال المراحل السابقة، من عملية "إرادة النصر" التي شملت تلك المناطق، منتقدين عدم توحيد القرار العسكري.
والعملية الجديدة التي يشارك فيها طيران التحالف الدولي، هي المرحلة الرابعة لعملية "إرادة النصر"، التي أُطلقت في السابع من يوليو/ تموز الماضي، والتي أتت على عدّة مراحل، وشملت محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى، وأطراف بغداد المرتبطة بعدد من المحافظات.
وبحسب نائب قائد قيادة العمليات المشتركة العراقية، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، فإنّه "بتوجيه من رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، وبإشراف من قيادة العمليات المشتركة، وبعدما حققت المرحلة الثالثة من العملية أهدافها المرسومة بدقة ونجاح، انطلقت المرحلة الرابعة من هذه العملية فجر اليوم، لتفتيش وتطهير الصحراء والمناطق المحددة في محافظة الأنبار ضمن هذه العملية من بقايا "داعش".
وأوضح، في بيان صحافي، أنّ "العملية تجري بمشاركة قيادة عمليات الجزيرة، وقيادة عمليات الأنبار، والقوات العشائرية، وقيادة محور الحشد الشعبي، ومحور غرب الأنبار، ومديرية شرطة الأنبار، وقيادة حرس الحدود، وبدعم وإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي".
من جهته، أكد ضابط في قيادة العمليات المشتركة (المسؤولة عن أمن البلاد) أنّ "العملية تأتي استكمالاً للمرحلة الأولى لعملية إرادة النصر"، مبيناً لـ"العربي الجديد"، أنّ "تلك المرحة لم تنهِ بقايا التنظيم في هذا المحور، الذي رُصدت فيه أخيراً تحركات جديدة لـ"داعش"، ما استوجب إطلاق العملية فيه من جديد".
وأكد أنّ "العملية من المفترض أن تمتد حتى الحدود السورية، وأن تشمل عمليات تطهير الصحراء بشكل كامل"، مشيراً الى أنّ "عدم إنهاء بقايا التنظيم في عدد من مناطق المحافظة، يعود لخلل أمني خطير، وهو عدم توحيد القرار العسكري في البلاد، وتعدد المؤسسات العسكرية من جيش وشرطة بصنوف مختلفة وحشد شعبي وقوات عشائرية، وغيرها".
اقــرأ أيضاً
وأشار الى أنّ "تلك الجهات لم تعمل تحت قيادة واحدة في عمليات تعقب بقايا التنظيم، الأمر الذي تسبب بعدم إمكانية القضاء على تلك البقايا طوال الفترة السابقة".
وتُعدّ عملية "إرادة النصر"، العملية الأوسع من نوعها منذ إعلان تحرير الأراضي العراقية قبل نحو عامين، التي تهدف إلى تطهير الأراضي العراقية التي تصل إلى الحدود السورية، والتي تُعدّ الملاذ الأكبر لخلايا تنظيم "داعش" الإرهابي، التي تتحصّن فيها، مستغلّة طبيعتها الجغرافية الوعرة.
والعملية الجديدة التي يشارك فيها طيران التحالف الدولي، هي المرحلة الرابعة لعملية "إرادة النصر"، التي أُطلقت في السابع من يوليو/ تموز الماضي، والتي أتت على عدّة مراحل، وشملت محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى، وأطراف بغداد المرتبطة بعدد من المحافظات.
وبحسب نائب قائد قيادة العمليات المشتركة العراقية، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، فإنّه "بتوجيه من رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، وبإشراف من قيادة العمليات المشتركة، وبعدما حققت المرحلة الثالثة من العملية أهدافها المرسومة بدقة ونجاح، انطلقت المرحلة الرابعة من هذه العملية فجر اليوم، لتفتيش وتطهير الصحراء والمناطق المحددة في محافظة الأنبار ضمن هذه العملية من بقايا "داعش".
من جهته، أكد ضابط في قيادة العمليات المشتركة (المسؤولة عن أمن البلاد) أنّ "العملية تأتي استكمالاً للمرحلة الأولى لعملية إرادة النصر"، مبيناً لـ"العربي الجديد"، أنّ "تلك المرحة لم تنهِ بقايا التنظيم في هذا المحور، الذي رُصدت فيه أخيراً تحركات جديدة لـ"داعش"، ما استوجب إطلاق العملية فيه من جديد".
وأكد أنّ "العملية من المفترض أن تمتد حتى الحدود السورية، وأن تشمل عمليات تطهير الصحراء بشكل كامل"، مشيراً الى أنّ "عدم إنهاء بقايا التنظيم في عدد من مناطق المحافظة، يعود لخلل أمني خطير، وهو عدم توحيد القرار العسكري في البلاد، وتعدد المؤسسات العسكرية من جيش وشرطة بصنوف مختلفة وحشد شعبي وقوات عشائرية، وغيرها".
وأشار الى أنّ "تلك الجهات لم تعمل تحت قيادة واحدة في عمليات تعقب بقايا التنظيم، الأمر الذي تسبب بعدم إمكانية القضاء على تلك البقايا طوال الفترة السابقة".
وتُعدّ عملية "إرادة النصر"، العملية الأوسع من نوعها منذ إعلان تحرير الأراضي العراقية قبل نحو عامين، التي تهدف إلى تطهير الأراضي العراقية التي تصل إلى الحدود السورية، والتي تُعدّ الملاذ الأكبر لخلايا تنظيم "داعش" الإرهابي، التي تتحصّن فيها، مستغلّة طبيعتها الجغرافية الوعرة.