أعلنت السلطات العراقية، اليوم الجمعة، عن تسليم خمسة أطفال يحملون الجنسية الشيشانية إلى بلادهم، بعد العثور عليهم خلال معارك تحرير الموصل من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكشفت منظمات حقوقية عراقية عن ارتفاع عدد الأطفال الأجانب الذين عثر عليهم في معارك محافظة نينوى إلى 20 طفلاً، فضلا عن آخرين لم يعثر عليهم بعد، وتسعى الحكومة إلى إيجادهم لتسليمهم إلى دولهم بعد مقتل ذويهم في المعارك.
وذكر بيان لوزارة الشؤون الاجتماعية العراقية، وصلت لـ"العربي الجديد" نسخة منه، أن "السلطات المختصة سلمت خمسة أطفال من جنسية شيشانية إلى دولتهم، بالتنسيق مع وزارة الخارجية العراقية والأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي"، وأضاف أنه "جاري التواصل مع الدول الأخرى بشأن الأطفال الذين يحملون جنسياتها لإعادتهم وفقا للقانون".
وأكد البيان أن "الأطفال الخمسة هم الدفعة الأولى من أصل سبعة أطفال تم العثور عليهم ممن يحملون الجنسية الشيشانية، وستتم إعادة الآخرين لاحقاً ضمن برنامج اعتمدته الحكومة"، وبيّن أن "الأطفال غادروا العراق بصحبة مستشار الرئيس الشيشاني، وبحضور السفير الروسي، بعد صدور قرار قضائي بالسماح بمغادرتهم".
إلى ذلك، نفى البيان "صحة ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الأجنبية نقلا عن الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، حول وجود 75 طفلا آخرين محتجزين في العراق".
اقــرأ أيضاً
وذكر بيان لوزارة الشؤون الاجتماعية العراقية، وصلت لـ"العربي الجديد" نسخة منه، أن "السلطات المختصة سلمت خمسة أطفال من جنسية شيشانية إلى دولتهم، بالتنسيق مع وزارة الخارجية العراقية والأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي"، وأضاف أنه "جاري التواصل مع الدول الأخرى بشأن الأطفال الذين يحملون جنسياتها لإعادتهم وفقا للقانون".
وأكد البيان أن "الأطفال الخمسة هم الدفعة الأولى من أصل سبعة أطفال تم العثور عليهم ممن يحملون الجنسية الشيشانية، وستتم إعادة الآخرين لاحقاً ضمن برنامج اعتمدته الحكومة"، وبيّن أن "الأطفال غادروا العراق بصحبة مستشار الرئيس الشيشاني، وبحضور السفير الروسي، بعد صدور قرار قضائي بالسماح بمغادرتهم".
إلى ذلك، نفى البيان "صحة ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الأجنبية نقلا عن الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، حول وجود 75 طفلا آخرين محتجزين في العراق".
وعثرت القوات العراقية على العديد من الأطفال من جنسيات عدة، بينها الروسية والشيشانية والألمانية والأوزبكية ومن أذربيجان، بعد مقتل ذويهم الذين كانوا أعضاء في تنظيم "داعش" خلال المعارك، وفقا لبيانات سابقة أصدرتها بغداد.
من جهته، قال رئيس منظمة "نينوى الخير"، محمود سفيان، لـ"العربي الجديد"، إن "الأطفال الأجانب الذين عثر عليهم، يتجاوز عددهم الـ20 طفلا، والذين تم تسليمهم للقوات العراقية نصف هذا العدد".
كما أوضح أن "الأطفال الأجانب تركوا في العراء بعد مقتل أبائهم في مواجهة القوات العراقية خلال عمليات تحرير نينوى، وهناك أطفال من جنسيات أخرى في إقليم كردستان تجري اتصالات مع سفارات بلدانهم في أربيل وبغداد"، مبينا أنه "لم يتم العثور على أمهاتهم، وهو ما يسبب صعوبة في التعامل معهم، ومن أمكن التعرف على جنسياتهم كان ذلك عن طريق اللغة التي يتحدثونها".