أعلنت مليشيات "الحشد الشعبي"، اليوم الجمعة، عن انطلاق عملية عسكرية للسيطرة على بلدة القيروان (غرب تلعفر)، فيما قال نائب رئيس المليشيات أبو مهدي المهندس، إن العملية ستستمر، وصولاً إلى الحدود مع سورية.
وأكدت مليشيات "الحشد الشعبي"، في بيان، أن عملية السيطرة على القيروان والقرى المحيطة بها، انطلقت من أربعة محاور بمشاركة فصائل عدة في المليشيات، وبإسناد من طيران الجيش العراقي، موضحةً أن المليشيات تقدمت باتجاه قرية أم الشبابيط قرب تلعفر وحاصرتها بشكل كامل، استعداداً لاقتحامها.
وأضافت أن "ألوية الحشد تتحرك بدعم وإسناد من طيران الجيش العراقي، مستخدمةً آليات ثقيلة وأسلحة حرارية في عملية تحرير القيروان"، مشيرةً إلى تضييق الخناق على عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في البلدة.
كما بينت "الحشد" في بيانها أن "فصائل المليشيا تتقدم بإنسيابية عالية"، مؤكّدةً أن "العملية العسكرية في القيروان مستمرة، وصولاً إلى الحدود السورية".
وفي سياقٍ متّصل، أكد نائب رئيس "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس انطلاق العمليات العسكرية في القيروان مضيفاً، في بيان، أن نتائج العملية ستتضح خلال اليومين المقبلين.
وأشار إلى أن العملية العسكرية الجديدة انطلقت من محاور عدّة باتجاه القيروان والمناطق الغربية للموصل، لافتاً إلى جاهزية مقاتلي مليشيا "الحشد الشعبي" المتمركزين قرب تلعفر للانطلاق باتجاه بلدتي القيروان والبعاج.
وأضاف "شخصنا مناطق المدنيين والعوائل ومكان سكنها، وأجرينا استطلاعاً كاملاً للمنطقة خلال الأسابيع الماضية، ولدينا فريق عمل كامل لإجلاء العوائل أو إعادة إسكانها".
في المقابل، ذكرت مصادر محلية في القيروان لـ"العربي الجديد"، أن البلدة تتعرض لقصف جوي ومدفعي عشوائي عنيف، لافتةً إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وإلى صعوبة نزوح المدنيين من القيروان، بسبب الحصار المطبق الذي تفرضه المليشيات من جميع الجهات.
إلى ذلك، قال قائد الحملة العسكرية في الموصل، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان مقتضب "على بركة الله انطلقت قطعات الحشد الشعبي، وبإسناد من طيران الجيش بتنفيذ عملية واسعة لتحرير مناطق القيروان والبعاج".
وكانت مليشيات"الحشد الشعبي" قد أعلنت في الثامن والعشرين من إبريل/نيسان الماضي عن انطلاق عملية عسكرية لاستعادة بلدة الحضر من سيطرة "داعش".
اقــرأ أيضاً
وأضافت أن "ألوية الحشد تتحرك بدعم وإسناد من طيران الجيش العراقي، مستخدمةً آليات ثقيلة وأسلحة حرارية في عملية تحرير القيروان"، مشيرةً إلى تضييق الخناق على عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في البلدة.
كما بينت "الحشد" في بيانها أن "فصائل المليشيا تتقدم بإنسيابية عالية"، مؤكّدةً أن "العملية العسكرية في القيروان مستمرة، وصولاً إلى الحدود السورية".
وفي سياقٍ متّصل، أكد نائب رئيس "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس انطلاق العمليات العسكرية في القيروان مضيفاً، في بيان، أن نتائج العملية ستتضح خلال اليومين المقبلين.
وأضاف "شخصنا مناطق المدنيين والعوائل ومكان سكنها، وأجرينا استطلاعاً كاملاً للمنطقة خلال الأسابيع الماضية، ولدينا فريق عمل كامل لإجلاء العوائل أو إعادة إسكانها".
في المقابل، ذكرت مصادر محلية في القيروان لـ"العربي الجديد"، أن البلدة تتعرض لقصف جوي ومدفعي عشوائي عنيف، لافتةً إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وإلى صعوبة نزوح المدنيين من القيروان، بسبب الحصار المطبق الذي تفرضه المليشيات من جميع الجهات.
إلى ذلك، قال قائد الحملة العسكرية في الموصل، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان مقتضب "على بركة الله انطلقت قطعات الحشد الشعبي، وبإسناد من طيران الجيش بتنفيذ عملية واسعة لتحرير مناطق القيروان والبعاج".
وكانت مليشيات"الحشد الشعبي" قد أعلنت في الثامن والعشرين من إبريل/نيسان الماضي عن انطلاق عملية عسكرية لاستعادة بلدة الحضر من سيطرة "داعش".