أعلنت مصادر أمنية عراقية، اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الصاروخي الذي استهدف ثماني بلدات صغيرة متجاورة في محافظة ديالى، إلى 81 قتيلا وجريحا غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما أكد برلمانيون عراقيون استمرار القصف على البلدات ذاتها، متهمين الشرطة بالتواطئ مع المليشيات باستهداف عراقيين على أساس طائفي.
وقال عقيد بالشرطة العراقية، يدعى ماجد عبد الهادي، لـ"العربي الجديد"، إن "56 قذيفة هاون سقطت على بلدات جرف الملح والمفرق والقاطنون والمعلمين وهبهب والحديد والأسود وجديدة الشط منذ مساء أمس، أسفرت عن مقتل 20 مدنياً بينهم تسعة أطفال وست نساء، فيما أصيب 41 آخرون بجروح".
وأضاف عبد الهادي، أن "القصف المتقطع ما زال مستمراً على البلدات الثماني، وهناك نزوح للمواطنين"، مبيناً أن "الهجمات تنفذها جماعات مسلحة بدوافع طائفية".
من جهته، قال مصدر أمني رفيع في ديالى، لـ"العربي الجديد"، إن "القذائف الصاروخية تنطلق من مناطق قريبة من المدن المستهدفة، وتقف خلفها مليشيات مسلحة تابعة لعصائب الحق وحزب الله".
وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن "الشرطة تعلم ذلك، لكنها عاجزة عن اقتحام تلك المناطق وإيقاف القصف أو التصدي للمليشيات"، مؤكداً أن "الدافع طائفي، ويأتي بعدما أطلق زعماء مليشيات تهديدات بضرورة إحداث تغيير ديموغرافي في المناطق المستهدفة".
وتلتزم الحكومة المحلية في ديالى الصمت إزاء هذه الأحداث، ويرفض المسؤولون المحليون التعليق على ما تقوم به المليشيات.
من جهته، أوضح مصدر طبي رفض الكشف عن اسمه، أنَّ" مستشفيات ديالى استقبلت عشرات الجثث والمصابين جراء عمليات القصف المستمرة على المناطق السكنية، وكانت العديد من العائلات قتلت بالكامل جراء سقوط صاروخ أو قذيفة هاون على منزلها".
وبين المصدر لـ"العربي الجديد"، أن "عشرات الإصابات وصلتنا لنساء وأطفال صغار، إصابات العديد منهم خطيرة، وفيما نكافح ككوادر طبية لمعالجتهم تصلنا تباعاً إصابات أخرى جديدة نتيجة استمرار القصف".
وتتعرض محافظة ديالى منذ 12 عاماً، إلى حملة تطهير عرقي وطائفي تقودها مليشيات طائفية مدعومة إيرانياً، قامت بعمليات تهجير لسكانها الأصليين.
وفي ردود الفعل على قصف ديالى، دعا النائب بالبرلمان العراقي، غيداء كمبش، رئيس الوزراء حيدر العبادي، إلى التدخّل العاجل لإيقاف الانتهاكات التي تتعرض لها مناطق المحافظة.
وحذّرت كمبش، في بيان تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، من خطورة الوضع الأمني في ديالى، "الذي قد يتسبّب بتداعيات سلبيّة لا يحمد عقباها".
وفي السياق ذاته، سقط أكثر من 25 مدنيا بين قتيل وجريح في مدينة الفلوجة، بقصف جوي وبري تعرضت له المدينة ليلة أمس، حينما قصفت الطائرات الحربية منطقة البو شجل شمال الفلوجة.
وقال مصدر طبي من مستشفى الفلوجة التعليمي لـ"العربي الجديد"، إن "الطائرات الحكومية ومدفعية الجيش العراقي قامت بقصف منطقة البو شجل شمال الفلوجة، ما أسفر عن مقتل 14 مواطناً".
اقرأ أيضاً الجبوري: تجب موافقة البرلمان على أي دعم عسكري للعراق
وقال عقيد بالشرطة العراقية، يدعى ماجد عبد الهادي، لـ"العربي الجديد"، إن "56 قذيفة هاون سقطت على بلدات جرف الملح والمفرق والقاطنون والمعلمين وهبهب والحديد والأسود وجديدة الشط منذ مساء أمس، أسفرت عن مقتل 20 مدنياً بينهم تسعة أطفال وست نساء، فيما أصيب 41 آخرون بجروح".
وأضاف عبد الهادي، أن "القصف المتقطع ما زال مستمراً على البلدات الثماني، وهناك نزوح للمواطنين"، مبيناً أن "الهجمات تنفذها جماعات مسلحة بدوافع طائفية".
وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن "الشرطة تعلم ذلك، لكنها عاجزة عن اقتحام تلك المناطق وإيقاف القصف أو التصدي للمليشيات"، مؤكداً أن "الدافع طائفي، ويأتي بعدما أطلق زعماء مليشيات تهديدات بضرورة إحداث تغيير ديموغرافي في المناطق المستهدفة".
وتلتزم الحكومة المحلية في ديالى الصمت إزاء هذه الأحداث، ويرفض المسؤولون المحليون التعليق على ما تقوم به المليشيات.
من جهته، أوضح مصدر طبي رفض الكشف عن اسمه، أنَّ" مستشفيات ديالى استقبلت عشرات الجثث والمصابين جراء عمليات القصف المستمرة على المناطق السكنية، وكانت العديد من العائلات قتلت بالكامل جراء سقوط صاروخ أو قذيفة هاون على منزلها".
وبين المصدر لـ"العربي الجديد"، أن "عشرات الإصابات وصلتنا لنساء وأطفال صغار، إصابات العديد منهم خطيرة، وفيما نكافح ككوادر طبية لمعالجتهم تصلنا تباعاً إصابات أخرى جديدة نتيجة استمرار القصف".
وتتعرض محافظة ديالى منذ 12 عاماً، إلى حملة تطهير عرقي وطائفي تقودها مليشيات طائفية مدعومة إيرانياً، قامت بعمليات تهجير لسكانها الأصليين.
وفي ردود الفعل على قصف ديالى، دعا النائب بالبرلمان العراقي، غيداء كمبش، رئيس الوزراء حيدر العبادي، إلى التدخّل العاجل لإيقاف الانتهاكات التي تتعرض لها مناطق المحافظة.
وحذّرت كمبش، في بيان تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، من خطورة الوضع الأمني في ديالى، "الذي قد يتسبّب بتداعيات سلبيّة لا يحمد عقباها".
وفي السياق ذاته، سقط أكثر من 25 مدنيا بين قتيل وجريح في مدينة الفلوجة، بقصف جوي وبري تعرضت له المدينة ليلة أمس، حينما قصفت الطائرات الحربية منطقة البو شجل شمال الفلوجة.
وقال مصدر طبي من مستشفى الفلوجة التعليمي لـ"العربي الجديد"، إن "الطائرات الحكومية ومدفعية الجيش العراقي قامت بقصف منطقة البو شجل شمال الفلوجة، ما أسفر عن مقتل 14 مواطناً".
اقرأ أيضاً الجبوري: تجب موافقة البرلمان على أي دعم عسكري للعراق