وقال مصدر أمني في المحافظة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "سيّارة مفخخة كانت مركونة على مقربة من مجلس عزاء في منطقة ومطعم شعبي في منطقة شفتة بمدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى، انفجرت مساء اليوم، ما أسفر عن مقتل نحو 18 شخصاً وإصابة 27 آخرين"، مبيّنا أنّ "الحصيلة أوليّة، وقابلة للزيادة بسبب خطورة أغلب الإصابات".
من جهته، حمّل مجلس المحافظة القائمين على الملف الأمني في المحافظة مسؤوليّة التفجير.
وقالت عضو المجلس، نجاة الطائي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "هذا الخرق الجديد الذي سجّل في المحافظة مستنكر ومدان من قبلنا"، مؤّكدة أنّ "التفجير يؤشّر إلى خلل كبير في إدارة الملف الأمني في المحافظة".
وطالبت القيادات الأمنيّة والقائمين على الملف الأمني، بـ"القيام بمسؤولياتهم تجاه المواطنين وتوفير الحماية اللازمة لهم، واستحداث خطط أمنيّة قادرة على مواجهة وصد الإرهاب".
ويأتي هذا التفجير في وقت تشهد فيه محافظة ديالى أزمة سياسيّة خطيرة، تمثّلت بتمسّك المحافظ بمنصبه وتعطيله عمل مجلس المحافظة الساعي لإقالته بسبب فشله في إدارة الملف الأمني، فيما تنتشر المليشيات المساندة للمحافظ وتمنع المجلس من الانعقاد.