أفاد مصدر أمنى محلي في محافظة الأنبار (غرب العراق)، الخميس، بمقتل وإصابة عشرة أشخاص على الأقل، في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) استهدف خطوط نقل الطاقة، فيما دعا مسؤولون عراقيون إلى توفير الحماية لهذه الخطوط.
وأكد المصدر أن العشرات من عناصر تنظيم "داعش" هاجموا خطوط الطاقة الواقعة في منطقة البو بالي شمال شرقي الرمادي، مركز محافظة الأنبار، وأطلقوا نيرانهم باتجاه فريق الجهد الهندسي التابع للجيش العراقي الذي كان يتولى مهمة الصيانة في هذه الخطوط، مبينا أن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين.
وأشار إلى تفجير عدد كبير من الأبراج المخصصة لنقل الطاقة الواقعة بين مدينتي الرمادي والفلوجة.
إلى ذلك، أكدت وزارة الكهرباء العراقية، مقتل عنصرين من منتسبي الهندسة العسكرية التابعين للفرقة العاشرة بالجيش العراقي، خلال هجوم لتنظيم "داعش" على فرق صيانة خط نقل الطاقة في الأنبار.
وقال البيان: "تعرض هذا الخط إلى أشرس هجمة إرهابية أدت إلى سقوط أكثر من 80 برجاً، إلى جانب زرع العبوات الناسفة، حيث أصبح مساره عبارة عن حقل الغام"، ما يجعل من الصعوبة إصلاح الأعطال.
ودعا مدير دائرة نقل الطاقة الكهربائية لمنطقة الفرات الأعلى، خالد غزاي، الجهات الأمنية بتأمين وتوفير الجهد الهندسي والمعدات اللازمة، بسبب كثرة العبوات الناسفة التي زرعت على امتداد هذا الخط، مشيرا خلال تصريح صحافي إلى وجود تحديات كبيرة بين وزارة الكهرباء، والعصابات الإرهابية.
وفي سياق متصل، قال المهندس في مديرية كهرباء الأنبار، خالد الدليمي، إن تنظيم "داعش" يحاول تخريب البنى التحتية في المحافظة، بعد طرده من المدن الرئيسية كالرمادي والفلوجة، موضحا خلال حديثه لـ "العربي الجديد"، أن عناصر التنظيم الذين فروا من المدن المحررة يحاولون استهداف البنى التحتية لإشغال القوات العراقية عن مهمتها الأساسية في تحرير المدن.
ودعا الحكومة المحلية في محافظة الأنبار، والحكومة الاتحادية، إلى توفير الحماية اللازمة لخطوط نقل الطاقة الكهربائية، التي تمثل عصب الحياة للنازحين العائدين توا إلى منازلهم بعد نحو عامين من التهجير.
اقــرأ أيضاً
وأكد المصدر أن العشرات من عناصر تنظيم "داعش" هاجموا خطوط الطاقة الواقعة في منطقة البو بالي شمال شرقي الرمادي، مركز محافظة الأنبار، وأطلقوا نيرانهم باتجاه فريق الجهد الهندسي التابع للجيش العراقي الذي كان يتولى مهمة الصيانة في هذه الخطوط، مبينا أن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين.
وأشار إلى تفجير عدد كبير من الأبراج المخصصة لنقل الطاقة الواقعة بين مدينتي الرمادي والفلوجة.
إلى ذلك، أكدت وزارة الكهرباء العراقية، مقتل عنصرين من منتسبي الهندسة العسكرية التابعين للفرقة العاشرة بالجيش العراقي، خلال هجوم لتنظيم "داعش" على فرق صيانة خط نقل الطاقة في الأنبار.
وقال البيان: "تعرض هذا الخط إلى أشرس هجمة إرهابية أدت إلى سقوط أكثر من 80 برجاً، إلى جانب زرع العبوات الناسفة، حيث أصبح مساره عبارة عن حقل الغام"، ما يجعل من الصعوبة إصلاح الأعطال.
ودعا مدير دائرة نقل الطاقة الكهربائية لمنطقة الفرات الأعلى، خالد غزاي، الجهات الأمنية بتأمين وتوفير الجهد الهندسي والمعدات اللازمة، بسبب كثرة العبوات الناسفة التي زرعت على امتداد هذا الخط، مشيرا خلال تصريح صحافي إلى وجود تحديات كبيرة بين وزارة الكهرباء، والعصابات الإرهابية.
وفي سياق متصل، قال المهندس في مديرية كهرباء الأنبار، خالد الدليمي، إن تنظيم "داعش" يحاول تخريب البنى التحتية في المحافظة، بعد طرده من المدن الرئيسية كالرمادي والفلوجة، موضحا خلال حديثه لـ "العربي الجديد"، أن عناصر التنظيم الذين فروا من المدن المحررة يحاولون استهداف البنى التحتية لإشغال القوات العراقية عن مهمتها الأساسية في تحرير المدن.
ودعا الحكومة المحلية في محافظة الأنبار، والحكومة الاتحادية، إلى توفير الحماية اللازمة لخطوط نقل الطاقة الكهربائية، التي تمثل عصب الحياة للنازحين العائدين توا إلى منازلهم بعد نحو عامين من التهجير.