وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي نايف الشمري لـ "العربي الجديد" إن قرار العفو سيعزّز من دعم أهالي نينوى للقوات الأمنية، من خلال مشاركة أبناء العشائر في المعركة المصيرية مع "داعش" للقضاء عليه بعد طرده منها.
وأضاف الشمري أن هناك استعداداً من قبل القيادات الأمنية كافة لتطهير نينوى بإشراف القائد العام للقوات المسلحة، وأن المؤشرات التي تأتي من أهالي المحافظة تشير إلى الانهيار الكبير في معنويات "داعش" رغم شنهم هجمات إلا أنها تمثل أنفاسهم الأخيرة.
وفي المقابل، قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أن التوقعات تشير إلى وجود ما بين ألف إلى ألفي مقاتل لتنظيم "داعش" في مدينة الموصل.
وأكد في تصريحات صحفاية أوردتها وسائل إعلام أميركية، اليوم الاحد، أنه من الناحية النظرية فإن خمسة ألوية عراقية مدربة تدريباً قوياً ستتمكن من دحر التنظيم في الموصل، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التنظيم على الأغلب سيقوم بتعزيز عدد عناصره تحت تهديدات الهجوم على الموصل.
وكان وزير الدفاع الأميركي الجديد آشتون كارتر قد أكد رفضه الإعلان عن الموعد الدقيق للهجوم على مدينة الموصل، مضيفاً أن هذا الهجوم التاريخي سيقوده العراقيون وتدعمه الولايات المتحدة، ومن المهم شنّه في وقت يمكن أن ينجح فيه.
اقرأ أيضاً: العراق: شكوك حول قدرة القوات الحكومية على استعادة الموصل