وقالت وزارة الدفاع، في بيان صحافي، إنّ "الوجبة الأولى من قطعات الفرقة المدرعة التاسعة، والمتمثلة بلواء المشاة الآلي الـ37، وصلت إلى معسكر مخمور للالتحاق بقيادة عمليات تحرير نينوى للتهيؤ للقيام بعمليات واسعة لتحرير المحافظة من سيطرة داعش".
وأضافت الوزارة أنّه "تم توزيع هذه القطعات فور وصولها إلى أماكن التحشّد وعلى جميع التشكيلات، ضمن قيادة عمليات تحرير نينوى، بحسب الخطط المسبقة التي وضعت من قبل قيادة العمليّات المشتركة".
وأشارت إلى أنّ "لواء المشاة الآلي الـ37 يمتاز بأنّه من الألوية المجهّزة بدبّابات ومعدّات حديثة ومتطورة، وسيكون قوة ناريّة كبيرة، ويقدم الإسناد الكبير وصولاً لتحقيق الأهداف المرسومة لإكمال عمليات تحرير نينوى".
وكثّفت القوات العراقيّة حشدها خلال اليومين الأخيرين على محور الموصل الجنوبي، ونقلت قطعات عسكريّة كبيرة إليها في إطار الاستعدادت لإطلاق معركة تحرير الموصل.
في غضون ذلك، توعّد أحد فصائل مليشيات "الحشد الشعبي" بالاشتراك في عمليات التحرير.
وقال المشرف على مليشيات "فرقة العباس"، ميثم الزيدي، في بيان صحافي، إنّ "الفرقة باشرت بالاستعدادات اللازمة لإرسال قوات خاصة للمشاركة في عملية تحرير الموصل، ووجهت بتهيئة لواء مدرع للواجب، كما وجهت باشتراك كتائب المدفعية وكتيبة القائد مالك الصاروخية والرقيب التكتيكية وسرب الطيران المسيّر وفصائل القناصين والجهد الهندسي ومفارز المعالجة الطبية، الميدانية ومنها الكيمياوية".
وأضاف الزيدي أنّ "الفرقة ستشترك في العمليات بنخبة قواتها التي لديها خبرات في معارك الإرهاب وتحرير المدن والقرى، منها فوج المغاوير (قوات الغضب) وقوات من ألوية العلقمي والكفيل وسبع الدجيل والتي ستشترك كقوات مشاة"، مؤكّداً أنّ "المحاور المقترحة من قبل قيادة الفرقة في العملية هي تحرير قضاء تلعفر، غرب الموصل".
وأشار الى أنّ "تلك المشاركة ستنطلق بعد استحصال الموافقة النهائية والتوجيه بذلك، من قبل رئيس الحكومة، حيدر العبادي".
يشار إلى أنّ حكومة الموصل صوتت بالإجماع على رفض أية مشاركة لمليشيات "الحشد الشعبي" بعمليّات تحرير المحافظة.