وقال مصدر برلماني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الجبوري ارتأى تأجيل جلسة البرلمان حتى الواحدة ظهراً، بعد عدم اكتمال نصابها القانوني"، مبيّناً أنّ "النواب الحاضرين كانوا نحو 140 نائباً، بينما لا يزال الآخرون يتوافدون إلى البرلمان".
إلى ذلك، أكّد البرلمان أنّ "جلسة اليوم ستشهد استضافة العبادي لإكمال كابينته الوزاريّة".
وقال البرلمان، في بيان صحافي، إنّه "سيعقد اليوم، جلسته الـ27، والتي سيبدأها بالتصويت على قرار اعتبار مدينة بيجي (منكوبة)، كما سيستضيف العبادي حول موضوع التعديل الوزاري".
وأضاف أنّ "الجلسة ستشهد أيضاً القراءة الأولى لمقترحات إلغاء ثلاثة قرارات لمجلس قيادة الثورة (المنحل)".
في غضون ذلك، احتشد الآلاف من أتباع "التيّار الصدري" في ساحة التحرير وسط بغداد تمهيداً لانطلاق تظاهراتهم.
ووصل أتباع التيار من غالبية المحافظات الجنوبيّة وبعض مناطق بغداد، على الرغم من الإجراءات الأمنيّة المشدّدة وقطع الطرقات الذي رافق انعقاد جلسة البرلمان.
وينتظر المتظاهرون بدء جلسة البرلمان لانطلاق التظاهرة والتوجّه نحو المنطقة الخضراء والتظاهر عند بواباتها، في محاولة للضغط على البرلمان من أجل تمرير الكابينة الوزاريّة.
ومن المؤمّل أن يعرض العبادي أسماء ما تبقى من الطاقم الوزاريّ على البرلمان، والذي سيعقد جلسته وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة.