أكدت مصادر متطابقة، لـ"العربي الجديد"، أن تحركات الجيش التركي في العراق، كانت مجرد "إعادة انتشار". وأكد رئيس الوزراء التركي، داود أوغلو، في تصريحات له اليوم، أنه اتخذ الخطوات الضرورية من أجل "ترتيب جديد" للقوات قرب الموصل في شمال العراق. وأضاف أن وجود القوات التركية سيستمر من أجل التدريب.
وأوضح أوغلو في مقابلات مع التلفزيونات التركية أن الخطوة "جاءت للضرورات العسكرية". وأضاف: "سيستمر العسكريون الأتراك بالتواجد في الموصل، ولا يمكن الجدال في مشروعية تواجدنا العسكري هناك. أحياناً نقوم بعمليات تحكيم أو تنظيم لقواتنا، ومستعدون لجميع أشكال التعاون مع الحكومة العراقية".
وأوضحت المصادر ذاتها أن الأمر لا يتعلق بسحب بعض من قواتها، بل "فقط انتقال جزء من القوات التركية المتمركزة في معسكر بعشيقة، في محافظة نينوى، إلى شمال العراق، في إطار إعادة انتشار للجيش التركي".
ودخلت صباح اليوم، الإثنين، مجموعة من ناقلات وعربات شحن تركية إلى العراق، ثم عادت إلى الأراضي التركية فارغة تماماً.
وأوضح أوغلو في مقابلات مع التلفزيونات التركية أن الخطوة "جاءت للضرورات العسكرية". وأضاف: "سيستمر العسكريون الأتراك بالتواجد في الموصل، ولا يمكن الجدال في مشروعية تواجدنا العسكري هناك. أحياناً نقوم بعمليات تحكيم أو تنظيم لقواتنا، ومستعدون لجميع أشكال التعاون مع الحكومة العراقية".
وأوضحت المصادر ذاتها أن الأمر لا يتعلق بسحب بعض من قواتها، بل "فقط انتقال جزء من القوات التركية المتمركزة في معسكر بعشيقة، في محافظة نينوى، إلى شمال العراق، في إطار إعادة انتشار للجيش التركي".
ودخلت صباح اليوم، الإثنين، مجموعة من ناقلات وعربات شحن تركية إلى العراق، ثم عادت إلى الأراضي التركية فارغة تماماً.
بدورها، نقلت وكالة "الأناضول"، عن مصادر عسكرية، أن رتلاً مكوناً من 10 إلى 12 عربة عسكرية، بينها دبابات غادرت المنطقة المذكورة نحو شمالي العراق، وأكدت المصادر ذاتها أن التحرك العسكري التركي يدخل في إطار "ترتيبات جديدة".
اقرأ أيضاً: العراق: ضغوط تدفع العبادي لتغيير مواقفه؟