وقال مصدر عسكري عراقي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "عناصر التنظيم حاولوا اقتحام تجمعات القوات الكردية، المتمركزة في قرية الزركة التابعة لبلدة الطوز بمحافظة صلاح الدين"، مؤكّداً أنّ "قوات البشمركة تصدّت للهجوم، وأجبرت عناصر داعش على الانسحاب"، مشيراً إلى "سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، ووصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، خشية تجدد الهجمات".
من جهته، حذّر الزعيم القبلي العراقي، أنور العاصي، من "وجود معلومات حول احتمال شنّ داعش هجمات جديدة تستهدف حقول النفط، في محافظتي صلاح الدين وكركوك"، مؤكداً أنّ "التنظيم يحاول استغلال خلاياه النائمة، لاستهداف الآبار النفطية".
وأضاف، في تصريح صحافي، أنّه "حصل على هذه المعلومات من مصادر موثوقة في المناطق التي يسيطر عليها داعش"، موضّحاً أنّ "التنظيم خسر معظم موارده الاقتصادية، بعد استعادة القوات العراقية السيطرة على عدد من المناطق".
وأشارت مصادر أمنية عراقية، في وقت سابق من اليوم، إلى أنّ "داعش شنّ هجوماً على القطعات العراقية في حقل عجيل النفطي، شرق صلاح الدين"، مبيّناً أنّ "عناصر التنظيم تسللوا ووصلوا إلى القطعات العراقية واشتبكوا معها".