تخوض القوات العراقية ومقاتلو العشائر، منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم السبت، معارك وُصفت بالعنيفة ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مناطق أعالي الفرات غرب الأنبار والتي تشمل مدن هيت والمحمدي والبغدادي وكبيسة وراوة.
وبحسب بيانات عسكرية، تجري المعارك تحت مظلة جوية أميركية قصفت عدداً كبيراً من مواقع التنظيم، بغية إسكات مدافعه وأسلحته الثقيلة، التي تشكل العقبة الأصعب أمام القوات التي تتحرك على الأرض.
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة في بغداد، أن العملية العسكرية تستهدف استعادة السيطرة على بلدات كبيسة وهيت، 65 كلم غربي الرمادي، مركز محافظة الأنبار.
وأوضح البيان، أن تشكيلات عسكرية مع قوات العشائر انطلقت في الساعة السادسة من صباح اليوم، مصحوبة بقطع عسكرية مدرعة ومدفعية ثقيلة، بإسناد جوي من الطيران العراقي وطيران التحالف الدولي، لاستعادة السيطرة على مناطق غربي الأنبار.
اقرأ أيضاً معارك الأنبار ملتهبة وتأهب أردني سعودي على الحدود
ووفقاً لمصادر عسكرية عراقية، كثفت الطائرات الأميركية عمليات القصف الجوي قبل ساعات من تقدم القوات العراقية الى محاور القتال والتماس مع مقاتلي تنظيم "داعش"، فيما ذكر مسؤول رفيع في قيادة العمليات المشتركة، لـ"العربي الجديد"، أن القوات العراقية تحقق تقدماً ملحوظاً رغم صعوبة الوضع.
من جهته، أوضح مجلس محافظة الأنبار، أن "طيران التحالف قصف معاقل التنظيم في مدينة هيت، ما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوفه"، وقال رئيس مجلس الأنبار صباح الكرحوت، في تصريح صحافي، إن "القوات العراقية انطلقت من قاعدة عين الأسد الجوية في بلدة البغدادي قرب هيت بغطاء جوي من طيران التحالف".
يأتي ذلك، بعد تحضيرات استمرت قرابة شهر بعدما تمكنت القوات العراقية برفقة مقاتلي عشائر الأنبار من استعادة السيطرة على مدينة الرمادي مركز المحافظة بالكامل قبل نحو شهرين، وكان "داعش" سيطر على مدينة هيت ثالث أكبر مدينة في الأنبار بعد الرمادي والفلوجة منتصف العام 2014، تلا ذلك سيطرة التنظيم على كافة القرى والنواحي التابعة للمدينة.
وتحاول القوات العراقية، بحسب مصادر عسكرية، السيطرة على بلدة هيت الاستراتيجية القريبة من أكبر قاعدة جوية في البلاد، وهي قاعدة عين الأسد، للسيطرة على عقدة مواصلات وتموين مهمة للتنظيم تمتد بين مناطق شمال وشرق وغرب الأنبار وجنوبها، وصولاً لمحافظتي الموصل شمالاً وصلاح الدين شرقاً.
اقرأ أيضاً تقدّم سريع للقوات العراقيّة في هيت
وبحسب بيانات عسكرية، تجري المعارك تحت مظلة جوية أميركية قصفت عدداً كبيراً من مواقع التنظيم، بغية إسكات مدافعه وأسلحته الثقيلة، التي تشكل العقبة الأصعب أمام القوات التي تتحرك على الأرض.
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة في بغداد، أن العملية العسكرية تستهدف استعادة السيطرة على بلدات كبيسة وهيت، 65 كلم غربي الرمادي، مركز محافظة الأنبار.
وأوضح البيان، أن تشكيلات عسكرية مع قوات العشائر انطلقت في الساعة السادسة من صباح اليوم، مصحوبة بقطع عسكرية مدرعة ومدفعية ثقيلة، بإسناد جوي من الطيران العراقي وطيران التحالف الدولي، لاستعادة السيطرة على مناطق غربي الأنبار.
اقرأ أيضاً معارك الأنبار ملتهبة وتأهب أردني سعودي على الحدود
ووفقاً لمصادر عسكرية عراقية، كثفت الطائرات الأميركية عمليات القصف الجوي قبل ساعات من تقدم القوات العراقية الى محاور القتال والتماس مع مقاتلي تنظيم "داعش"، فيما ذكر مسؤول رفيع في قيادة العمليات المشتركة، لـ"العربي الجديد"، أن القوات العراقية تحقق تقدماً ملحوظاً رغم صعوبة الوضع.
يأتي ذلك، بعد تحضيرات استمرت قرابة شهر بعدما تمكنت القوات العراقية برفقة مقاتلي عشائر الأنبار من استعادة السيطرة على مدينة الرمادي مركز المحافظة بالكامل قبل نحو شهرين، وكان "داعش" سيطر على مدينة هيت ثالث أكبر مدينة في الأنبار بعد الرمادي والفلوجة منتصف العام 2014، تلا ذلك سيطرة التنظيم على كافة القرى والنواحي التابعة للمدينة.
وتحاول القوات العراقية، بحسب مصادر عسكرية، السيطرة على بلدة هيت الاستراتيجية القريبة من أكبر قاعدة جوية في البلاد، وهي قاعدة عين الأسد، للسيطرة على عقدة مواصلات وتموين مهمة للتنظيم تمتد بين مناطق شمال وشرق وغرب الأنبار وجنوبها، وصولاً لمحافظتي الموصل شمالاً وصلاح الدين شرقاً.
اقرأ أيضاً تقدّم سريع للقوات العراقيّة في هيت