العدّ التنازلي لإعلان حزب باباجان... خصوم أردوغان يرصّون الصفوف

وأفادت الصحيفة بأن مجموعات العمل الـ24 التي شكلتها الـ300 شخصية، التي هي مؤسسة الحزب، استكملت أعمالها. وتضم هذه المجموعات وزراء ومسؤولين سابقين في حزب العدالة والتنمية، وهم بشير أطالاي وسعد الله أرغون، وهم وزراء سابقون، فضلا عن نهاد أرغون وإبراهيم جانكاجي، وغيرهم.

ولفتت "حرييت" إلى أن توجّه الحزب سيكون "ليبراليا ديمقراطيا"، وأنّه جرى التواصل مع النواب المستقلين في البرلمان، دون بدء التواصل مع نواب حزب العدالة والتنمية. 

وقبل أسبوعين جرى قبول اقتراحات اسم وشعار الحزب، وتحضير النظام الداخلي، دون الكشف عن تفاصيل ذلك.

وأكدت الصحيفة أن "الامتحان الأول أمام حزب باباجان، مع حزب المستقبل الذي أعلن عنه الشهر الماضي رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، سيكون الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2023، حسب التحالفات التي ستحصل، حيث يتوقع أن يتواصل التحالف الجمهوري بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية".

ويهدف الحزبان، إلى جانب أحزاب المعارضة، إلى منع أردوغان من الحصول على نسبة 50% زائد واحد، وهو ما يركّزون عليه بنسبة الأصوات التي يمكن أن يحصلوا عليها من أعضاء حزب "العدالة والتنمية"، حيث إن نسبة قليلة تؤثر على أصوات أردوغان.

وذهبت الصحيفة إلى أنه "يجب الانتباه إلى التحالفات الجديدة في البلاد، ومراعاة رأي من لا قرار له من الناخبين"، مؤكدة أن الحزبين إن فشلا في الحصول على أصوات الناخبين من التحالف الجمهوري "فلن يكون هناك أي معنى لتشكيلهما".

وختمت الصحيفة بالتأكيد على أن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كلجدار أوغلو زعم أن الحزبين الجديدين لباباجان وداود أوغلو "قريبان من حزبه بنسبة 99%"، ما قرأه البعض بأن مرشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة هو الرئيس السابق عبد الله غول، الداعم لحزب باباجان، ولكن تبقى التساؤلات عن أهداف كل من رئيس بلدية اسطنبول عن المعارضة أكرم إمام أوغلو، ورئيسة الحزب الجيد ميرال أكشنر، الراغبين بالترشح للرئاسة.