وذكرت شبكة "دير الزور 24" أن المقبرة تضم رفات أشخاص (لم تحدد عددهم) تم إعدامهم ميدانياً على يد "داعش" قبيل خروجه من المدينة أواخر عام 2017.
وأضافت الشبكة أنه تم التعرف على إحدى الجثث، وهي تعود لمدني من بلدة أبو حمام شرق دير الزور، بينما لم يتم التعرف على الجثث الأخرى بسبب تفسّخها.
ويوم أمس أيضاً، انتشل فريق الاستجابة التابع لمجلس الرقة المدني 13 جثة من مقبرة الفخيخة، التي تم اكتشافها في مدينة الرقة، شمال شرقي سورية.
وقدّر مجلس الرقة المدني وجود ما بين 600 إلى 800 جثة في تلك المقبرة التي يعمل الفريق على انتشال الجثث منها منذ يناير / كانون الثاني الفائت.
وقال رئيس فريق الاستجابة ياسر خميس، في تسجيل مصور، إن عدد الجثث التي تم انتشالها من مقبرة الفخيخة في مدينة الرقة بلغ 352 جثة، لافتاً إلى أن الجثث التي تم انتشالها من مقابر مدينة الرقة، ومن تحت الأبنية، حتى 20 مارس/آذار، بلغ 4060 جثة.
أما "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فوثقت مقتل 4823 مدنياً في الرقة منذ عام 2011، معظمهم على يد قوات النظام بحصيلة بلغت 1829 شخصاً، في حين قتلت القوات الروسية 241 شخصاً، فيما قُتل 942 شخصاً على يد "داعش". كما قُتل 308 أشخاص على يد "قسد"، فيما قتل "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة 1133 شخصاً.
وأشارت الشبكة في تقرير إلى أن السلطات المحلية بحكم الأمر الواقع، أي قوات "قسد"، فشلت في اتخاذ التدابير المطلوبة لضمان نقل جثث المقابر الجماعية المكتشفة في المحافظة إلى مقابر نظامية، بطريقة تضمن الحفاظ على الأدلة، والحفاظ على حقوق الضحايا والتعرف على مرتكبي هذه الانتهاكات.
ودعا التقرير إلى تسليط الضوء على قضية المقابر الجماعية، ومتابعة عملية التنقيب واستخراج الجثث والكشف عن هويات عشرات الآلاف من السوريين المفقودين.