عثر "فريق الاستجابة الأولية" التابع لـ "مجلس الرقة المدني" اليوم الأربعاء، على مقبرة جماعية جديدة تضم مئات الجثث.
وقالت "قوات سورية الديمقراطية" على موقعها الإلكتروني، إن "فريق الاستجابة يستمر بفتح المقابر الجماعية، للكشف عن هويات المدفونين خلال فترة الحرب على الرقة".
وأضافت أن "الفريق فتح مقبرة الفخيخة، وهي أول وأكبر مقبرة جماعية دفن فيها أشخاص قتلوا خلال الحرب على يد تنظيم داعش".
وبحسب المصدر ذاته "من المتوقّع أن تحتوي هذه المقبرة على أكثر من 1200 جثّة"، لافتاً إلى أنّها تنقسم إلى مقبرتين، تتوزّعان في أراضٍ زراعية تعود لأهالي قرية الفخيخة.
ووجدت هذه المقابر خلال سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الرقة، حين شنّت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" عملية عسكرية على التنظيم في مدينة الرقة بدعم من طيران "التحالف الدولي" ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين.
وتقدّر "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عدد قتلى العملية العسكرية على مدينة الرقة بنحو 2323 قتيلاً بينهم أكثر من 500 طفل و346 امرأة.
وبعد هزيمة تنظيم "داعش" وانسحابه من مدينة الرقة، بدأت "قوات سورية الديمقراطية" منذ مطلع عام 2018 بنبش مقابر جماعية كانت موجودة داخل المدينة.