أعلن الدفاع المدني السوري، اليوم السبت، العثور على مقبرة جماعية، في قرية تركمان بارح، بريف حلب الشمالي، شمال غربي سورية.
وأوضح أنّ فرقه بدأت العمل فيها، منذ مساء أمس الجمعة، وعثرت على رفات ستة أشخاص، بعد عمليات حفر دامت ساعة ونصف الساعة.
وقال عدنان العمر قائد فريق في مركز "أخترين"، إنّ المقبرة قديمة، ويبدو أنها تعود لأكثر من ثلاث سنوات، إذ إن الجثث لا تحمل ملامح يستدل بها على أشخاص محددين. وأضاف أنّ "الشرطة الحرة تسلّمت الجثث، ووضعتها تحت حيازتها لحين التعرّف عليها من أهالي المنطقة، بحسب ما أفاد الدفاع المدني".
ووفق ناشطين، فإنّ تاريخ دفن الجثث يعود إلى الفترة التي كان تنظيم "داعش" الإرهابي يسيطر فيها على ريف محافظة حلب الشمالي.
وعثر، سابقاً، على عشرات المقابر في محافظات الرقة وحلب ودير الزور، معظمها تعود للفترة التي كان ينتشر فيها تنظيم "داعش".
وفي وقت سابق، قال رئيس فريق الاستجابة الأولية في الرقة ياسر خميس، إنّ "فرق الاستجابة أنهت العمل في 16 مقبرة جماعية، كانت آخرها مقبرة معسكر الطلائع، التي تجاوز عدد الجثث المنتشَلة منها الـ800".
كما أشار إلى أنّ الفرق، ومنذ بداية عملها، بعد سيطرة مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على مدينة الرقة، انتشلت أكثر من 5200 جثة.
وتقول حملة "الرقة تذبح بصمت"، إنّ معظم الجثث تعود لمدنيين لقوا حتفهم جراء قصف التحالف الدولي و"قسد"، بمئات الغارات الجوية وآلاف القذائف المدفعية، على مدينة الرقة، في عام 2017.
وتتهم "قسد" تنظيم "داعش" الإرهابي بإعدام مدنيين قبل خروجه من المدينة، ودفنهم في مقابر جماعية، لكن هناك اتهامات للتحالف الدولي و"قسد" أيضاً بقتل آلاف المدنيين أثناء الحملة التي شناها.
وأوضح أنّ فرقه بدأت العمل فيها، منذ مساء أمس الجمعة، وعثرت على رفات ستة أشخاص، بعد عمليات حفر دامت ساعة ونصف الساعة.
وقال عدنان العمر قائد فريق في مركز "أخترين"، إنّ المقبرة قديمة، ويبدو أنها تعود لأكثر من ثلاث سنوات، إذ إن الجثث لا تحمل ملامح يستدل بها على أشخاص محددين. وأضاف أنّ "الشرطة الحرة تسلّمت الجثث، ووضعتها تحت حيازتها لحين التعرّف عليها من أهالي المنطقة، بحسب ما أفاد الدفاع المدني".
ووفق ناشطين، فإنّ تاريخ دفن الجثث يعود إلى الفترة التي كان تنظيم "داعش" الإرهابي يسيطر فيها على ريف محافظة حلب الشمالي.
وعثر، سابقاً، على عشرات المقابر في محافظات الرقة وحلب ودير الزور، معظمها تعود للفترة التي كان ينتشر فيها تنظيم "داعش".
وفي وقت سابق، قال رئيس فريق الاستجابة الأولية في الرقة ياسر خميس، إنّ "فرق الاستجابة أنهت العمل في 16 مقبرة جماعية، كانت آخرها مقبرة معسكر الطلائع، التي تجاوز عدد الجثث المنتشَلة منها الـ800".
كما أشار إلى أنّ الفرق، ومنذ بداية عملها، بعد سيطرة مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على مدينة الرقة، انتشلت أكثر من 5200 جثة.
وتقول حملة "الرقة تذبح بصمت"، إنّ معظم الجثث تعود لمدنيين لقوا حتفهم جراء قصف التحالف الدولي و"قسد"، بمئات الغارات الجوية وآلاف القذائف المدفعية، على مدينة الرقة، في عام 2017.
وتتهم "قسد" تنظيم "داعش" الإرهابي بإعدام مدنيين قبل خروجه من المدينة، ودفنهم في مقابر جماعية، لكن هناك اتهامات للتحالف الدولي و"قسد" أيضاً بقتل آلاف المدنيين أثناء الحملة التي شناها.