العثور على جثّة صحافي عراقي في البصرة

29 أكتوبر 2015
10 صحافيين مختفين في العراق (Getty)
+ الخط -
ذكرت الشرطة العراقية في محافظة البصرة، جنوب البلاد، أنها عثرت على جثة الصحافي العراقي سياب ماجد العقابي في منطقة مهجورة، بعد يوم واحد على اختطافه من قبل مليشيا مسلحة بالبصرة.

وقال ضابط بالشرطة لـ"العربي الجديد"، إن العقابي "وجد مقتولا وعلى جثته آثار تعذيب وإطلاقات نارية في الرأس"، مبيّنا أن الشرطة وجدت جثته في منطقة خريبط، وسط البصرة.
العقابي يعمل مراسلا لوكالة العراق تايمز المحلية، وأحد الناشطين بمجال حقوق الإنسان والمظاهرات المنددة بالفساد المالي بالعراق.
وكان مرصد الحريات الصحافية بالعراق قد أعلن، الأربعاء، عن تسجيل 48 حالة اختطاف في صفوف الإعلاميين والصحافيين في مدينة الموصل، منذ سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة في يونيو/ حزيران من العام الماضي، مشيراً الى أن مدينة الموصل تحوّلت إلى "ثقبة سوداء على الصعيد الإعلامي" منذ ذلك الحين.

كما أشار تقرير صادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود" ومرصد الحريات الصحافية بشأن حالة حرية الصحافة في مدينة الموصل منذ سقوطها تحت سيطرة تنظيم "داعش"، إلى أنه "بحسب الأرقام التي وثّقها مرصد الحريات الصحافية منذ حزيران 2014، سُجلت 48 حالة اختطاف في صفوف الإعلاميين والصحافيين ـ المواطنين والعاملين في المؤسسات الإعلامية، حيث أُعدم منهم ما لا يقل عن 13 في مدينة الموصل".

ولفت أيضاً الى "إطلاق سراح بعض الرهائن"، مبيّناً أن "الغموض ما زال يكتنف مصير 10 صحافيين آخرين، بعضهم محترفون وبعضهم الآخر من الهواة، حيث يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في معتقلات داعش".
وأكد التقرير أن "60 صحافياً ومساعداً إعلامياً تمكنوا من مغادرة المدينة"، موضحاً أن "الإعدام كان مصير الذين قرروا العودة إلى ديارهم"، مضيفاً أن "الصحافيين الذين ما زالوا يعيشون في المدينة، مضطرون للتعهّد بعدم العودة إلى ممارسة أي نشاط إعلامي إذا أرادوا البقاء على قيد الحياة وتجنب الانتهاكات الوحشية التي يقترفها التنظيم المتطرف".

وذكر أيضاً أن "مدينة الموصل تحوّلت بشكل رهيب إلى ثقبة سوداء على الصعيد الإعلامي منذ حزيران 2014".
المساهمون