أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، عن القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي من الناحية العسكرية، داعياً إلى تجاوز الخلافات بين العراقيين، مشيراً إلى أن هذه الخلافات قد تفتح المجال أمام التنظيم للقيام بعمليات إرهابية.
ولفت العبادي إلى أن العراقيين وحدهم هم الذين قاتلوا تنظيم "داعش" على الأرض، مؤكداً، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أن النصر النهائي على التنظيم سيعلن بعد اكتمال عمليات التطهير التي تقوم بها القوات العراقية في الصحراء الغربية الواقعة في محافظة الأنبار (غرب العراق).
وطالب الأكراد باحترام الدستور وعدم جر البلاد إلى القتال، مرحباً بقرار المحكمة الاتحادية الأخير الذي قضى بعدم دستورية استفتاء الانفصال الذي أجري في إقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها في الخامس والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي، مشدداً على ضرورة اعتماد القوانين العراقية في بسط الأمن، وجدّد استعداد الحكومة العراقية لدفع رواتب موظفي إقليم كردستان.
وأكد رئيس الوزراء أن النازحين من المناطق المحررة من تنظيم "داعش" يجب أن يعودوا إلى مناطقهم قبل إجراء الانتخابات، موضحاً أنه مع إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في الخامس عشر من مايو/ أيار 2018، داعياً العراقيين إلى الحذر من الأخبار الكاذبة والشائعات التي بدأت تظهر مؤخراً.
وجدّد العبادي تهديداته ضد الفاسدين أياً كانوا، وخاطبهم بالقول "لا تلعبوا بالنار"، وأشار إلى أن الفاسدين حاولوا إشغال الدولة العراقية وإبعادها عن إكمال حربها على تنظيم "داعش".