وأشار خلال كلمة متلفزة إلى المضي بعملية الإصلاح، داعياً جميع الأطراف إلى "التحلي بالحكمة، وتجاوز الخلافات".
وأضاف "وُضعنا أمام خيار الاستسلام، وهو خيار لا يمكن الرضوخ له، ونرفضه بشدة"، مشيرا إلى أن "الخلافات التي شهدها البرلمان، أدت إلى تعطيل عملية الإصلاح وعرقلة عمل الحكومة".
ولفت العبادي إلى "وجود تقاطعات حول التشكيلتين الوزاريتين التي قدمت للبرلمان"، مطالبا بـ"التحلي بالحكمة والصبر، لإتاحة الفرصة للحوارات".
ورد البرلمانيون العراقيون المعتصمون داخل البرلمان على كلمة العبادي، رافضين تهديدهم.
وقال المتحدث باسم البرلمانيين المعتصمين، هيثم الجبوري، إن "العبادي ليس وصيا على ممثلي الشعب ليتحكم بقراراتهم"، رافضاً "تهديد النواب أو وصف اعتصامهم بالفوضى".
ودعا الجبوري، رئيس الوزراء، للاهتمام بإصلاحات حكومته وتقديم الخدمات للشعب وتوفير الأمن للعراقيين.
ورفض رئيس البرلمان، سليم الجبوري، اليوم، قرار إقالته الذي اتخذه عشرات النواب المعتصمين داخل مجلس النواب، مؤكداً أن البرلمان سيستأنف جلساته اعتبارا من السبت المقبل برئاسته.
وعقد 171 نائباً من أصل 328 جلسة برئاسة عدنان الجنابي الأكبر سناً بين الأعضاء، وصوتوا على إقالة الجبوري من رئاسة البرلمان ونائبيه، همام حمودي، وأرام شيخ محمد.