العبادي: لن نتهاون مع انتهاكات "الحشد الشعبي"

20 يونيو 2016
ارتكبت "الحشد" انتهاكات في الفلوجة(العربي الجديد)
+ الخط -
أكّد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الإثنين، أنّ حكومته لن تتهاون مع أي تجاوز أو انتهاك قد ترتكبه مليشيا "الحشد الشعبي"، مؤكداً أن الجهات المختصة، ستحاسب مرتكبي الانتهاكات، مهما كان المسمى الذي ينتمون إليه.

ولفت العبادي، في بيان، إلى أن العراق يواجه تحديات عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية، موضحاً أن الأولوية للعمل العسكري، على الرغم من المشاكل السياسية التي تمر بها البلاد.

وأضاف "الحرب استنزفت نسبة كبيرة من موارد العراق"، مبيناً أنّ حكومته نجحت في تجاوز الأزمات، وتحقيق الانتصارات على تنظيم "داعش"، في مختلف الجبهات.

من جهةٍ ثانية، استقبل رئيس البرلمان سليم الجبوري، الليلة الماضية، وفداً من عشيرة المحامدة في محافظة الأنبار لمتابعة قضية اختفاء المئات من أبناء المحافظة.

وقال الشيخ حميد المحمدي، لـ"العربي الجديد"، إن الجبوري شدّد على ضرورة بذل الجهود اللازمة لمعرفة مصير أكثر من 600 شخص، اختطفتهم مليشيا "الحشد" في بلدة الصقلاوية (10 كيلومترات شمال الفلوجة)، داعياً إلى ضرورة إعادة إعمار البلدة وإعادة النازحين إليها بشكل سريع.

بدوره، قال الجبوري، في بيانٍ منفصل، إنه يتابع مع الأجهزة الأمنية والعسكرية والعشائرية، سير عمليات تحرير الفلوجة، وعمليات إخلاء المدنيين من مركز المدينة، مؤكّداً ضرورة فتح ممرات آمنة للمدنيين.

ميدانياً، أكّد محافظ الأنبار، صهيب الراوي، أن المعارك تدور الآن في وسط مدينة الفلوجة، بين القوات العراقية وتنظيم "داعش"، مبيناً أن القوات المشتركة تعالج الموقف.

وأضاف الراوي، خلال حديثه للصحافيين من الفلوجة "سنزف بشرى التحرير قريباً"، مشدداً على ضرورة عودة النازحين إلى منازلهم بشكل سريع، لأن الفلوجة لم تتعرض للدمار نفسه، الذي تعرضت له مدينة الرمادي، مركز الأنبار.