قدّمت شبكة "نيتفليكس" أول إنتاجاتها العربية، الشهر الماضي، من خلال عرض "ستاند أب كوميدي" للممثل الكوميدي اللبناني عادل كرم وحمل العرض عنوان AK47 - COMEDY SHOW. وقدّم كرم عرضين على مسرح "كازينو لبنان". واعتبر تعاون كرم فاتحة التعاون بين الشبكة والعالم العربي، من دون أن يعلن عن أية أعمال جديدة في المنطقة، رغم أنّ عدد المشتركين في "نيتفليكس" في العالم العربي يتزايد بشكل كبير.
وعن اختيار عادل كرم ليكون أول فنان عربي تتعاون معه الشبكة قال، إيريك بارماك، نائب رئيس الأصول الدولية في نيتفليكس: "عادل كرم صوت قوي جداً في الكوميديا، ونحن متحمِّسون للغاية للتعاون معه، ولا نستطيع انتظار الجمهور المحلي، الذي يملك تقديراً عميقاً للكوميديا، لمشاهدة العرض، وكذلك لتقديمه لجمهورنا العالمي".
لكن هذا التعاون لم ينعكس تفاؤلاً في باقي أنحاء العالم العربي. إذ خلال مهرجان القاهرة السينمائي نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عقدت ندوة حول الشبكة وإمكانية عملها في العالم العربي، وانعكاسها على صناعة السينما في المنطقة، وفي مصر تحديداً.
إذ اعتبر وقتها المنتج، محمد حفظي، أن تأقلم الشبكة مع السوق السينمائية المصرية صعب، بينما بإمكانها إحداث تغييرات على صعيد الدراما. إذ إن الشبكة ستواجه مشاكل كثيرة في السوق المصرية والعربية، أبرزها القرصنة، والتوزيع بأسعار رخيصة جداً. بينما اعتبر المخرج الأردني محمود المساد، أن السينما الشبابية، هي المستفيد الأكبر من هذه الشبكة، إذ إنها توفر له منصة عرض بعيداً عن الطريقة التقليدية، أي العرض في الصالات والحصول على إجازات وموافقة أمنية ورقابية. كما أكد أن المشاهد العربي بإمكانه أن يشاهد على هذه الشبكة مواضيع ومسلسلات كثيرة يصعب عليه أن يجدها على الشاشات العربية.
اقــرأ أيضاً
لكن هذا التعاون لم ينعكس تفاؤلاً في باقي أنحاء العالم العربي. إذ خلال مهرجان القاهرة السينمائي نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عقدت ندوة حول الشبكة وإمكانية عملها في العالم العربي، وانعكاسها على صناعة السينما في المنطقة، وفي مصر تحديداً.
إذ اعتبر وقتها المنتج، محمد حفظي، أن تأقلم الشبكة مع السوق السينمائية المصرية صعب، بينما بإمكانها إحداث تغييرات على صعيد الدراما. إذ إن الشبكة ستواجه مشاكل كثيرة في السوق المصرية والعربية، أبرزها القرصنة، والتوزيع بأسعار رخيصة جداً. بينما اعتبر المخرج الأردني محمود المساد، أن السينما الشبابية، هي المستفيد الأكبر من هذه الشبكة، إذ إنها توفر له منصة عرض بعيداً عن الطريقة التقليدية، أي العرض في الصالات والحصول على إجازات وموافقة أمنية ورقابية. كما أكد أن المشاهد العربي بإمكانه أن يشاهد على هذه الشبكة مواضيع ومسلسلات كثيرة يصعب عليه أن يجدها على الشاشات العربية.