قُتل الناشط الإعلامي السوري والممثل مصعب أحمد اعرابي، اليوم الأربعاء، بغارة من الطيران الروسي استهدفته خلال تغطيته القصف على ريف إدلب، شمال سورية. وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن مصعب كان يغطي القصف الروسي على منطقة الجانودية في محيط مدينة جسر الشغور، بريف محافظة إدلب، ما أسفر عن إصابته إصابةً حرجة أدّت إلى مقتله، كما أسفرت الغارة عن إصابة اثنين من عناصر الدفاع المدني وخمسة مدنيين.
واشتهر مصعب أحمد اعرابي بتمثيل وإنتاج وإخراج مقاطع فيديو ساخرة من ضباط النظام السوري، قبل أن يُقتل في القصف الجوي الروسي على ريف إدلب أثناء عمله مع فريق الهلال الأحمر القطري.
وجاء مقتل مصعب بعد ساعات قليلة من صدور تقرير عن منظمة "مراسلون بلا حدود" أكّد أن سورية باتت في المركز 177 من أصل 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2017.
ويقول التقرير: "بعد ستة أعوام على اندلاع الحرب الدموية في سورية، أصبحت هذه الأخيرة أكثر دول عالم فتكاً بحياة الصحافيين، علماً أنها لا تزال تراوح مكانها في المركز 177، إذ لم يُتخذ أي إجراء حتى الآن لحماية الصحافيين من الجنون الهمجي الذي يدير به الرئيس الدكتاتور الأزمة الحالية".