الطيران الروسي يرتكب مجزرة في سوق شعبي بمدينة إدلب

ريان محمد

avata
ريان محمد
12 يونيو 2016
84C03D5B-A908-441E-953F-CAD94A61A473
+ الخط -
سقط عشرات الأشخاص بين قتيل وجريح، اليوم الأحد، في مدينة إدلب جراء استهداف الطيران الروسي منطقة سوق الخضار والفرن الآلي بعدة صواريخ.

وأفاد الناشط الإعلامي في إدلب مصطفى الحاج علي النيرب، في حديث مع "العربي الجديد"، بأن "الطيران الحربي استهدف اليوم أحد أكثر الأماكن المكتظة بالناس، حيث يتواجد سوق الخضار والفرن الآلي، ما تسبب بدمار كبير في المنطقة فقد دمرت المحال التجارية واحترقت الأبنية السكنية على جانبي الشارع، وتوزع الناس الذين في المنطقة بين قتيل وجريح"، معربا عن اعتقاده بأن يصل عدد القتلى إلى العشرات".

وكان ناشطون تناقلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الحصيلة الأولى للقصف بلغت نحو 20 قتيل و50 جريح، وتوقعوا خلال الساعات القليلة المقبلة ارتفاع عدد القتلى.

كما بث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور لمنطقة القصف تظهر فيها أثار الدمار الذي ألحقه القصف بالمنطقة إضافة إلى وجود جثث مازالت في المكان.

وتأتي هذه الغارات غداة تجديد الهدنة بين "جيش الفتح" والإيرانيين، المعروفة بهدنة المدن الأربعة "كفريا الفوعة ومضايا الزبداني"، والتي تشمل مدينة إدلب، في حين تعتبر إدلب غير مشملة بهدنة وقف الأعمال العدائية، الذي بدأ العمل بها في الـ27 من شباط/فبراير الماضي، لوجود تنظيم "جبهة النصرة"، الذي استثناها قرار مجلس الأمن الخاص بالهدنة منها.

ذات صلة

الصورة
نازح يستعد للعودة إلى سورية من البقاع اللبنانية، 14 مايو 2024 (فرانس برس)

سياسة

كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان اليوم الثلاثاء أن شاباً سورياً توفي في أحد مشافي دمشق إثر تعرضه للتعذيب على يد أجهزة النظام السوري.
الصورة
لونا الشبل (تويتر)

سياسة

نعت رئاسة النظام السوري المستشارة لونا الشبل التي توفيت اليوم الجمعة بعد أيام من تعرضها لحادث سير نقلت على أثره إلى العناية المركزة
الصورة
السوري محمد نور .. حياة بنصف ساق تزينها الابتسامة (العربي الجديد)

مجتمع

بساق واحدة، يقود محمد نور سيارته الصغيرة بمهارة عالية بمساعدة عكازه، ليصل بشكل يومي عند الساعة السابعة صباحًا إلى المنطقة الصناعية في مدينة إدلب
الصورة
توزيع أضاحي الهلال الأحمر القطري (العربي الجديد)

مجتمع

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي لمساعدة النازحين في شمال سورية وتخفيف الأعباء الكبيرة التي يواجهونها بعد سنوات من تركهم ديارهم.