50 قتيلاً بقصف روسي على المعبر المائي في ريف دير الزور

04 أكتوبر 2017
50 قتيلاً بغارات الطائرات الروسية(Getty)
+ الخط -
ارتكب الطيران الروسي مجزرة جديدة، اليوم الأربعاء، مستهدفاً تجمعاً للمدنيين على مياه نهر الفرات في مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي، شمال شرق سورية، ما خلف 50 قتيلاً، في حين أعلن فصيل في "الجيش السوري الحر" عن صد محاولة تقدم من قوات النظام في البادية الشامية.


وذكرت شبكة "فرات بوست" المعنية بنقل أخبار محافظة دير الزور، أنّ عدد الضحايا جراء القصف الجوي على المعبر المائي في مدينة العشارة بلع خمسين قتيلاً على الأقل، فضلاً عن وقوع عشرات الجرحى.
 

وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية، إنّ عشرات المدنيين وقعوا بين قتيل وجريح جراء قصف من الطيران الحربي الروسي على المعبر المائي الذي يتخذه المدنيون كنقطة عبور بالقوارب من مدينة العشارة إلى منطقة درنج بريف دير الزور الشرقي.


كما ذكرت مصادر، لـ"العربي الجديد"، أنّ الطيران الحربي الروسي قصف معبر العشارة ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، وعند تجمع المدنيين مجددا لانتشال الجرحى والقتلى، استهدفت الطائرة المكان بثلاثة صواريخ ما أدى لوقوع مزيد من الضحايا، لم يتم توثيقهم بعد، مشيرة إلى وجود مفقودين من المرجح غرقهم في نهر الفرات بعد الإصابة.


ويستخدم المدنيون القوارب لعبور نهر الفرات وذلك بسبب دمار كافة الجسور إثر استهدافها بشكل مباشر من قبل الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي والطيران الروسي، في حين يقوم الطيران الحربي باستهداف المدنيين في المعابر المائية بشكل مستمر.


وفي السياق نفسه، قتلت طفلة وأصيب آخرون بجروح جراء قصف جوي روسي على بلدة دبلان شرق دير الزور، كما طاولت الغارات بلدة محكان دون وقوع ضحايا.


إلى ذلك، أعلن "لواء شهداء القريتين"، المنضوي في صفوف "الجيش السوري الحر"، عن صدّه محاولة تقدم من قوات النظام إلى المنطقة 55 في البادية الشامية بريف دمشق الشرقي، حيث أجبرها على التراجع إلى خارج حدود المنطقة.


وتشهد البادية الشامية قرب الحدود السورية الأردنية محاولات تقدم مستمرة من قوات النظام سيطرت خلالها الأخيرة على العديد من المواقع الحدودية.