ظهرت صور جديدة تلقي بمزيد من الشكوك حول مقتل المعتقل رمضان صديق، في سجن الأمن المركزي بالجبل الغربي في سوهاج بصعيد مصر، إذ توضح الصور آثار التعذيب على مناطق متفرقة من جسده.
وقالت أسرة المعتقل القتيل، إنها بعد استلامها جثمانه، وجدت آثار دماء تخرج من أذنه، وقطعاً في يده، وجروحاً عديدة على جسده، تؤكد تعرضه للتعذيب من دون رحمة.
يذكر أن مصلحة السجون المصرية، ادعت أن الشيخ رمضان صديق "46 عامًا"، توفي نتيجة معاناته مع المرض، بينما أكدت مصادر قريبة من أسرته أنه تعرض للتعذيب وتوفي نتيجة الإهمال الطبي، إلى جانب مرضه، وكان السجن يمنع دخول الأدوية إليه.
والشيخ رمضان من أبناء مركز طهطا بمحافظة سوهاج، وهو أب لخمسة أولاد، ومعتقل منذ عام، حيث تم اعتقاله مرتين، وأصيبت والدته بجلطة أدت إلى شللها بالكامل إثر سماعها خبر اعتقاله.