الصدر يستبق جلسة البرلمان ويبدأ تظاهراته أمام المنطقة الخضراء

26 ابريل 2016
المتظاهرون تقدموا نحو بوابات المنطقة الخضراء(Getty)
+ الخط -
استبق زعيم "التيّار الصدري" العراقي، مقتدى الصدر، جلسة البرلمان الشاملة التي دعا إليها رئيسه سليم الجبوري، ليطلق الأول تظاهراته أمام بوابات المنطقة الخضراء، وسط ترقّب ومخاوف من خروجها عن السيطرة.

وبدأ الآلاف من أتباع الصدر، تظاهراتهم في ساحة التحرير، وسط بغداد، وتقدّموا نحو بوابات المنطقة الخضراء، ونصبوا عند إحدى بواباتها منصّة قد تكون لزعيمهم (الصدر) الذي قد يصل ويخطب فيهم.

وحمل المتظاهرون لافتات وشعارات مندّدة بالبرلمان والحكومة والرئاسات الثلاث، مطالبين بإجراء التغيير الوزاري، ومهددين بإجراءات أخرى في حال لم يتم التغيير وفقاً لما أراده زعيمهم.

وفي هذه الأثناء، تحشّد المئات من عناصر الأمن عند بوابات المنطقة الخضراء، خشية من محاولة اقتحامها من قبل المتظاهرين.

في غضون ذلك، يرتقب الشارع العراقي انعقاد جلسة البرلمان الشاملة التي دعا لعقدها رئيسه الجبوري، في وقتٍ وصل فيه عشرات النواب إلى مبنى البرلمان. فيما يسعى النواب المعتصمون لمنع انعقاد الجلسة.

وقال مصدر برلماني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "كتلة الصدر تعتزم حضور جلسة الجبوري، شرط عرض الطاقم الوزاريّ فيها"، مبيّناً أنّ عدداً من نواب الكتلة وصلوا إلى البرلمان".

في المقابل، أكّد المصدر أنّ "النواب المعتصمين، بدؤوا بجمع تواقيع لعقد جلسة برلمانيّة برئاسة عدنان الجنابي قبل جلسة الجبوري، لتعطيلها".

وأكّد، أنّهم "جمعوا حتى الآن نحو 30 توقيعاً ومستمرون بتحركاتهم".

وتأتي هذه التظاهرات متزامنة مع عقد الجلسة البرلمانيّة الشاملة التي دعا لعقدها رئيس البرلمان سليم الجبوري، في وقتٍ لا تزال فيه الأزمة البرلمانية مستمرّة، وسط مساع لإفشالها من قبل النواب المعتصمين.

المساهمون