بعد وفاة 14 شخصا نتيجة الفيروس وإصابة 11 آخرين، قالت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت، إن تفشي الفيروس في كوريا الجنوبية "ضخم ومعقد"، وإن من المتوقع حدوث مزيد من الحالات، ولكنها لا ترى ما يشير إلى انتشار المرض في المجتمع.
وأعلنت وزارة الصحة اليوم السبت عن 12 حالة إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 138، وقالت إن شخصا آخر توفي بالفيروس ليصبح حالة الوفاة الرابعة عشرة بكورونا، منذ اكتشافه لأول مرة في 20 مايو/ أيار، في رجل أعمال كان قد عاد من زيارة للشرق الأوسط.
وقالت وزارة الصحة الكورية الجنوبية إن امرأة عمرها 67 عاما كانت قد أصيبت بالعدوى من مريض، توفيت لتصبح حالة الوفاة الرابعة عشرة في هذا التفشي.
وكل حالات الوفاة كانت بين مرضى من كبار السن أو من المصابين بأمراض خطيرة.
وسجلت أربع حالات إصابة جديدة فقط يوم الجمعة، وهو أقل عدد منذ 11 يوما، مما أثار آمالا باحتمال أن يكون الأسوأ قد انتهى.
لكن الخبراء توقعوا مزيدا من الحالات إلى أن تنتهي فترة الحضانة لكل من خالط شخصا مصابا. ويُعتقد أن فترة الحضانة تصل إلى أسبوعين.
ومن بين حالات الإصابة الجديدة التي أعلن عنها في كوريا الجنوبية اليوم السبت، سائق سيارة إسعاف قام بنقل شخص مصاب بالفيروس.
وقال كيجي فوكودا المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي في وزارة الصحة الكورية الجنوبية في سايغون جنوبي العاصمة سيول، إنه لا يوجد أيضا ما يشير إلى أن فيروس كورونا في كوريا الجنوبية تغير ليصبح أكثر قابلية للانتقال.
اقرأ أيضاً: الصحة العالمية تدرس إعلان طوارئ "كورونا"
وأوضح فوكودا، الذي يرأس فريقا من منظمة الصحة العالمية يجري مراجعة مشتركة مع مسؤولين من كوريا الجنوبية لتحديد رد فعل سيول على هذا التفشي "لأن التفشي ضخم ومعقد فيجب توقع مزيد من الحالات".
وقال إن تدابير كوريا الجنوبية للحد من المرض كان لها أثر، وهو ما شجعه.
وتم الربط بين كل حالات الإصابة بكورونا في كوريا الجنوبية والمنشآت الطبية.
وقال فوكودا "لم تجد البعثة حاليا دليلا يشير إلى استمرار الانتقال في المجتمع".
وأغلقت السلطات مستشفيين على الأقل ووُضع نحو 3500 شخص في الحجر الصحي، سواء في المنزل أو في منشأة طبية. وتم توسيع الحجر الصحي ليشمل عزل وإجراء تحاليل لأي شخص ربما يكون قد خالط مريضا بفيروس كورونا.
ويعد هذا أكبر تفش لكورونا خارج السعودية حيث اكتُشف هذا المرض بين البشر في 2012، وأثار مخاوف في آسيا من تكرار الذعر الذي حدث عام 2002-2003 عندما أودى التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) بحياة نحو 800 شخص في العالم.
ورجل الأعمال الذي أعاد فيروس كورونا إلى كوريا الجنوبية زار عدة مراكز طبية لعلاجه من السعال وارتفاع درجة الحرارة، قبل أن يتم تشخيص إصابته بالفيروس، متسببا في نقل العدوى لعدة أشخاص.
وينجم كورونا عن فيروس ينتمي لنفس عائلة الفيروسات التاجية التي تسبب سارس. وكورونا أشد فتكا من سارس ولكنه لا ينتشر بسهولة في الوقت الحالي على الأقل. ولا يوجد علاج أو لقاح مضاد له.
اقرأ أيضاً: كورونا يُلاحق سيول
وأعلنت وزارة الصحة اليوم السبت عن 12 حالة إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 138، وقالت إن شخصا آخر توفي بالفيروس ليصبح حالة الوفاة الرابعة عشرة بكورونا، منذ اكتشافه لأول مرة في 20 مايو/ أيار، في رجل أعمال كان قد عاد من زيارة للشرق الأوسط.
وقالت وزارة الصحة الكورية الجنوبية إن امرأة عمرها 67 عاما كانت قد أصيبت بالعدوى من مريض، توفيت لتصبح حالة الوفاة الرابعة عشرة في هذا التفشي.
وكل حالات الوفاة كانت بين مرضى من كبار السن أو من المصابين بأمراض خطيرة.
وسجلت أربع حالات إصابة جديدة فقط يوم الجمعة، وهو أقل عدد منذ 11 يوما، مما أثار آمالا باحتمال أن يكون الأسوأ قد انتهى.
لكن الخبراء توقعوا مزيدا من الحالات إلى أن تنتهي فترة الحضانة لكل من خالط شخصا مصابا. ويُعتقد أن فترة الحضانة تصل إلى أسبوعين.
ومن بين حالات الإصابة الجديدة التي أعلن عنها في كوريا الجنوبية اليوم السبت، سائق سيارة إسعاف قام بنقل شخص مصاب بالفيروس.
وقال كيجي فوكودا المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي في وزارة الصحة الكورية الجنوبية في سايغون جنوبي العاصمة سيول، إنه لا يوجد أيضا ما يشير إلى أن فيروس كورونا في كوريا الجنوبية تغير ليصبح أكثر قابلية للانتقال.
اقرأ أيضاً: الصحة العالمية تدرس إعلان طوارئ "كورونا"
وأوضح فوكودا، الذي يرأس فريقا من منظمة الصحة العالمية يجري مراجعة مشتركة مع مسؤولين من كوريا الجنوبية لتحديد رد فعل سيول على هذا التفشي "لأن التفشي ضخم ومعقد فيجب توقع مزيد من الحالات".
وقال إن تدابير كوريا الجنوبية للحد من المرض كان لها أثر، وهو ما شجعه.
وتم الربط بين كل حالات الإصابة بكورونا في كوريا الجنوبية والمنشآت الطبية.
وقال فوكودا "لم تجد البعثة حاليا دليلا يشير إلى استمرار الانتقال في المجتمع".
وأغلقت السلطات مستشفيين على الأقل ووُضع نحو 3500 شخص في الحجر الصحي، سواء في المنزل أو في منشأة طبية. وتم توسيع الحجر الصحي ليشمل عزل وإجراء تحاليل لأي شخص ربما يكون قد خالط مريضا بفيروس كورونا.
ويعد هذا أكبر تفش لكورونا خارج السعودية حيث اكتُشف هذا المرض بين البشر في 2012، وأثار مخاوف في آسيا من تكرار الذعر الذي حدث عام 2002-2003 عندما أودى التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) بحياة نحو 800 شخص في العالم.
ورجل الأعمال الذي أعاد فيروس كورونا إلى كوريا الجنوبية زار عدة مراكز طبية لعلاجه من السعال وارتفاع درجة الحرارة، قبل أن يتم تشخيص إصابته بالفيروس، متسببا في نقل العدوى لعدة أشخاص.
وينجم كورونا عن فيروس ينتمي لنفس عائلة الفيروسات التاجية التي تسبب سارس. وكورونا أشد فتكا من سارس ولكنه لا ينتشر بسهولة في الوقت الحالي على الأقل. ولا يوجد علاج أو لقاح مضاد له.
اقرأ أيضاً: كورونا يُلاحق سيول