بين التشويش على الإعلام الغربي في تغطيته الأحداث والاحتجاجات في هونغ كونغ، وبين فرض رقابة على وسائل التواصل الاجتماعي لمنع وصول الصور عن قمع الشرطة للمتظاهرين إلى العالم، خرجت وسائل الإعلام الصينيّة في بكين لتقول "لا للتظاهرات وديمقراطيّتها"، في ظلّ غياب التصريحات الرسميّة.
واعتبرت صحيفة "الشعب" اليوميّة الصينيّة في بكين، أنّ التظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي احتلّت شوارع حي المال في هونغ كونغ، تُساهم في "تراجع الديمقراطية" بدلاً من الدفع بها قدماً.
وكتب محرر افتتاحية الصحيفة، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم، أنّ "أحد المبادئ الديمقراطيّة الأساسيّة يقضي بأنّه لا يحقّ لأقليّة صغيرة انتهاك الساحة العامة والمصلحة العامة باستخدام وسائل غير قانونية". وأضافت: "حركة (أوكيوباي سنترال) الأخيرة تُناقض صراحة المبادئ الديمقراطية حتى أنها تتسبب أيضاً في تراجع الديمقراطية".
واعتبرت صحيفة "الشعب" اليوميّة الصينيّة في بكين، أنّ التظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي احتلّت شوارع حي المال في هونغ كونغ، تُساهم في "تراجع الديمقراطية" بدلاً من الدفع بها قدماً.
وكتب محرر افتتاحية الصحيفة، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم، أنّ "أحد المبادئ الديمقراطيّة الأساسيّة يقضي بأنّه لا يحقّ لأقليّة صغيرة انتهاك الساحة العامة والمصلحة العامة باستخدام وسائل غير قانونية". وأضافت: "حركة (أوكيوباي سنترال) الأخيرة تُناقض صراحة المبادئ الديمقراطية حتى أنها تتسبب أيضاً في تراجع الديمقراطية".
وخصّص التلفزيون الرسمي الصيني، الذي لزم الصمت المُطبق طوال الأسبوع الماضي عن تظاهرات هونغ كونغ، صباح اليوم، عشر دقائق لعودة الموظفين إلى العمل والسكان المناهضين لتلك الحركة ووكالات السفر التي تعرب عن الاسف لتراجع عدد السياح.
وتخضع القنوات الإخبارية الأجنبية لا سيما "بي بي سي" و"سي ان ان" و"تي في 5"، الى رقابة منهجية ويتم التشويش عليها ما أن تتطرق الى الموضوع. ويُمارس عمل الرقابة يدويّاً موظفون على مدار الساعة بفضل فارق توقيت بدقيقتين بين وصول الإشارة وإعادة بثها، كما أفاد مصدر مطلع في بكين لـ"فرانس برس".