لا شيء يشفع للصحافيين والمصورين المعارضين في البحرين. فبعد شهر من حصوله على "جائزة حرية الصحافة لعام 2014" من "النادي الوطني للصحافة" في واشنطن، ها هي السلطات البحرينية تحكم على المصوّر، أحمد حميدان، بالسجن لمدة عشر سنوات.
وحميدان أوقف في ديسمبر/كانون الأول 2012 ولا يزال في السجن، منذ ذلك الوقت، من دون محاكمة. لكن، أخيراً صدر الحكم بحقّه بتهمة "مهاجمة مفوضية الشرطة بعبوات مولوتوف وقنابل يدوية الصنع"، كما جاء في نص الحكم.
وقد وجّهت مجموعة من المنظمات الحقوقية رسالة إلى ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، تطالبه فيها بإطلاق سراح حميدان و12 إعلامياً آخرين موجودين في سجون المنامة. وجاء في نص الرسالة أن "الحكم بالسجن 10 سنوات ضد حميدان، وكذلك الأحكام المماثلة ضد غيره من العاملين في مجال الإعلام، هو شكل من أشكال الترهيب والقمع وسوء المعاملة للعاملين في وسائل الإعلام البحرينية، ويعمل على تقويض حرية الصحافة في البحرين".
ويذكر أن حميدان صنّف أيضاً من قبل منظمة "مراسلون بلا حدود" بكونه أحد أبطال حرية التعبير المائة حول العالم إلى جانب مواطنه، علي عبد الإمام، ورسام الكاريكاتور الجزائري، علي ديلم، والسوري، مازن درويش، والسورية، رزان زيتونة.
وحميدان أوقف في ديسمبر/كانون الأول 2012 ولا يزال في السجن، منذ ذلك الوقت، من دون محاكمة. لكن، أخيراً صدر الحكم بحقّه بتهمة "مهاجمة مفوضية الشرطة بعبوات مولوتوف وقنابل يدوية الصنع"، كما جاء في نص الحكم.
وقد وجّهت مجموعة من المنظمات الحقوقية رسالة إلى ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، تطالبه فيها بإطلاق سراح حميدان و12 إعلامياً آخرين موجودين في سجون المنامة. وجاء في نص الرسالة أن "الحكم بالسجن 10 سنوات ضد حميدان، وكذلك الأحكام المماثلة ضد غيره من العاملين في مجال الإعلام، هو شكل من أشكال الترهيب والقمع وسوء المعاملة للعاملين في وسائل الإعلام البحرينية، ويعمل على تقويض حرية الصحافة في البحرين".
ويذكر أن حميدان صنّف أيضاً من قبل منظمة "مراسلون بلا حدود" بكونه أحد أبطال حرية التعبير المائة حول العالم إلى جانب مواطنه، علي عبد الإمام، ورسام الكاريكاتور الجزائري، علي ديلم، والسوري، مازن درويش، والسورية، رزان زيتونة.