وخلال زيارته تجوّل الشيخ حمد في عدد من صالات العرض، وعايش جانباً من تجربة المتحف التفاعلية المبهرة المدعومة بالعديد من أساليب العرض، مثل الموسيقى، والشعر، والمرويات التاريخية، والروائح المثيرة للذكريات، والمقتنيات الأثرية، والتراثية، والأعمال الفنية، والأفلام.
وكان متحف قطر الوطني قد تلقى الكثير من المقتنيات التي تبرع بها أفراد من المجتمع القطري، لعرضها في المتحف الجديد، ولا يزال بابه مفتوحاً لاستقبال مزيد من المساهمات.
وجدير بالذكر أن متحف قطر الوطني يضم صالة عرض مخصصة لتاريخ الشيخ جاسم. وتأتي هذه الصالة ضمن الفصل الثالث والأخير من قصة المتحف والذي يحمل عنوان "تاريخ قطر الحديثة"، وفيها ينطلق الزائر في رحلة إلى الماضي القريب يتعرف خلالها إلى قصص قادة قطر، وإنجازاتهم، ومساهماتهم في النهضة الاجتماعية والاقتصادية في قطر.
وقد اطلع الشيخ حمد على العديد من معروضات هذه الصالة التي تروي تاريخ الشيخ جاسم، مثل متعلقاته الشخصية وقصائده الشعرية.
يذكر أن المتحف يفتح أبوابه للجمهور يوم غد الخميس، ليمنح سكان دولة قطر وزائريها فرصة للتفاعل مع بيئاته الفريدة. وكان الترقب قد ازداد في الأسابيع الأخيرة الماضية قبيل تدشين المتحف.