ارتبطت سمعة الشوكولاتة بتأثيرات خاصة بتحسين المزاج وتهدئة الأعصاب، حيث يشعر عشاقها بعد تناولها، براحة نفسية وسعادة، وقد انعكست تلك الحالة السحرية على معظم الإعلانات التجارية الشائعة لمنتجات الشوكولاتة. والسبب في ذلك يعود إلى مجموعة العناصر المكونة لها.
وكان الهنود الحمر أول من عرفها، فقد لاحظ المستكشفُ الإسبانيّ (فرناندو كورتيز) سنة 1519 أنّ (قبائل المايا والأزتيك) في المكسيك يَصْنعونَ مَشْرُوبَاً دافِئاً مِن ثَمَرَةِ الكاكاو، يُطلقون عليها اسمَ "شوكولا"، وهي بلغتهم تعني: الشراب الدافئ. استحسن كورتيز ورفاقه طعم المشروب الجديد بعد أن أضافوا إليه السكر، وعادوا به إلى أوروبا، ونشروه في أوساط النبلاء. ظل مصدر المشروب السحري وطريقة تحضيره سرّاً مهنياً في أول الأمر. ولكن سرعان ما صارت "الشوكولا" مشروباً رائجاً جداً في جميع أنحاء أوروبا.
لكن سويسرا وحدها بدأت في ابتكار منتج الشوكولاتة المتماسكة، عن طريق عمل سائل شوكولاتة من بودرة الكاكاو ثم إضافة الحليب المكثف لهذا السائل، مع تسخينه ثم تبريده وتقليب المعجون الناتج وصبه في قوالب. ابتكر السويسريون أيضاً طرائق عدة في تطوير هذه الصناعة المربحة، وكان أول مصنع لإنتاج الشكولاتة قد شيد سنة 1819، ولا تزال خطوط إنتاجه مستمرة حتى اليوم.
أما عن نبات "الكاكاو" فهو شجرة استوائية معمرة، يصل ارتفاعها أحياناً إلى ثمانية أمتار، وثمرتها تشبه ثمرة "الجوز" من ناحية الشكل، وبداخلها بذور تتراوح ما بين 30 إلى 50 بذرة في الثمرة الكبيرة الواحدة، وتذكر منظمة (الفاو) أن المساحات المزروعة بالكاكاو في العالم تبلغ حوالي 27 ألف كلم مربع. وتكثر أشجاره في الأميركتين، وفي أفريقيا الاستوائية والهند الغربية. بالرغم من أن أوروبا الباردة هي الأكثر استهلاكاً له.
وتصنع الشوكولاتة من بذور الكاكو، التي يتم تخميرها ثم تجفيفها من أجل الحصول على (بودرة الكاكاو) التي هي ناتج طحن الفلقتين المكونتين للبذور، و(زبدة الكاكاو) التي هي الدهن الذي تحتويه البذرة.
وتحتوي الشوكولاتة على بعض المواد المنبهة مثل التيوبرومين، وهي مادة قريبة الخواص من الكافيين، وفيتامين ب وب 2 والبوتاسيوم والماغنيزيوم والحديد والكالسيوم والصوديوم، وبروتينات وألياف وغيرها. ومكونات الشوكولاته هذه تحفز المخ على إفراز بعض المواد التي تحسن المزاج وتخفف الآلام. كما تحتوي أيضاً على مواد "الفلافونويدز" المضادة للأكسدة، لذا دخل الكاكاو في علاج العديد من الأمراض وبعض الصناعات الدوائية.
يتنوع عالم الشوكولاتة بقدر الابتكارات المستمرة والتقنيات التي أضيفت في مجال صناعتها والتفنن في تنويع المذاقات وإضافة نكهات متنوعة، حيث توجد أنواع من الشوكولاتة الغامقة والبيضاء والنقية والمخلوطة والمركبة والهرشي، وغيرها من الأنواع المحلاة. إضافة إلى الأنواع نصف المحلاة والأنواع المرّة.
اقرأ أيضاً: 10 مقتنيات "ثمينة" في كل بيت مصري
وكان الهنود الحمر أول من عرفها، فقد لاحظ المستكشفُ الإسبانيّ (فرناندو كورتيز) سنة 1519 أنّ (قبائل المايا والأزتيك) في المكسيك يَصْنعونَ مَشْرُوبَاً دافِئاً مِن ثَمَرَةِ الكاكاو، يُطلقون عليها اسمَ "شوكولا"، وهي بلغتهم تعني: الشراب الدافئ. استحسن كورتيز ورفاقه طعم المشروب الجديد بعد أن أضافوا إليه السكر، وعادوا به إلى أوروبا، ونشروه في أوساط النبلاء. ظل مصدر المشروب السحري وطريقة تحضيره سرّاً مهنياً في أول الأمر. ولكن سرعان ما صارت "الشوكولا" مشروباً رائجاً جداً في جميع أنحاء أوروبا.
لكن سويسرا وحدها بدأت في ابتكار منتج الشوكولاتة المتماسكة، عن طريق عمل سائل شوكولاتة من بودرة الكاكاو ثم إضافة الحليب المكثف لهذا السائل، مع تسخينه ثم تبريده وتقليب المعجون الناتج وصبه في قوالب. ابتكر السويسريون أيضاً طرائق عدة في تطوير هذه الصناعة المربحة، وكان أول مصنع لإنتاج الشكولاتة قد شيد سنة 1819، ولا تزال خطوط إنتاجه مستمرة حتى اليوم.
أما عن نبات "الكاكاو" فهو شجرة استوائية معمرة، يصل ارتفاعها أحياناً إلى ثمانية أمتار، وثمرتها تشبه ثمرة "الجوز" من ناحية الشكل، وبداخلها بذور تتراوح ما بين 30 إلى 50 بذرة في الثمرة الكبيرة الواحدة، وتذكر منظمة (الفاو) أن المساحات المزروعة بالكاكاو في العالم تبلغ حوالي 27 ألف كلم مربع. وتكثر أشجاره في الأميركتين، وفي أفريقيا الاستوائية والهند الغربية. بالرغم من أن أوروبا الباردة هي الأكثر استهلاكاً له.
وتصنع الشوكولاتة من بذور الكاكو، التي يتم تخميرها ثم تجفيفها من أجل الحصول على (بودرة الكاكاو) التي هي ناتج طحن الفلقتين المكونتين للبذور، و(زبدة الكاكاو) التي هي الدهن الذي تحتويه البذرة.
وتحتوي الشوكولاتة على بعض المواد المنبهة مثل التيوبرومين، وهي مادة قريبة الخواص من الكافيين، وفيتامين ب وب 2 والبوتاسيوم والماغنيزيوم والحديد والكالسيوم والصوديوم، وبروتينات وألياف وغيرها. ومكونات الشوكولاته هذه تحفز المخ على إفراز بعض المواد التي تحسن المزاج وتخفف الآلام. كما تحتوي أيضاً على مواد "الفلافونويدز" المضادة للأكسدة، لذا دخل الكاكاو في علاج العديد من الأمراض وبعض الصناعات الدوائية.
يتنوع عالم الشوكولاتة بقدر الابتكارات المستمرة والتقنيات التي أضيفت في مجال صناعتها والتفنن في تنويع المذاقات وإضافة نكهات متنوعة، حيث توجد أنواع من الشوكولاتة الغامقة والبيضاء والنقية والمخلوطة والمركبة والهرشي، وغيرها من الأنواع المحلاة. إضافة إلى الأنواع نصف المحلاة والأنواع المرّة.
اقرأ أيضاً: 10 مقتنيات "ثمينة" في كل بيت مصري