أعلنت وزارة الصحة في النظام السوري، مساء اليوم السبت، وفاة مصابين اثنين بفيروس كورونا الجديد، وتسجيل 30 إصابة جديدة، فيما سجّلت "الإدارة الذاتية" (الكردية) وفاة واحدة بالفيروس و36 إصابة في مناطق سيطرتها شمال شرقي البلاد، والمعارضة 23 إصابة، في أعلى حصيلة يومية منذ تفشّي الفيروس في مناطقها.
وأوضحت وزارة الصحة، في بيان، أنّ عدد المصابين في مناطق سيطرة النظام ارتفع إلى 3506 تعافى منهم 827، وتوفي 152 مصاباً.
وأضافت أنّ معظم الإصابات كانت في العاصمة دمشق، وفي مدينة حلب، فيما توزّعت الوفيات على ذات المحافظتين أيضاً.
ويتهم المرصد السوري النظام بالتكتم على الأعداد الحقيقية للمصابين في مناطق سيطرته، وبحسب إحصائياته فإن أعداد المصابين بفيروس كورونا بلغت نحو 21200، تعافى منهم 2850 بينما توفي 1040.
وأضاف أنّ الإصابات والوفيات تتوزع على مختلف المحافظات السورية إلا أن غالبيتها تتركز في كل من حلب ودمشق وريفها بشكل رئيسي.
وفي السياق، أعلنت "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سورية، في وقت سابق، وفاة مصاب بالفيروس في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرقي البلاد.
وأوضحت، في بيان، أنّ الوفاة الجديدة سجّلت في مدينة معبدة بريف محافظة الحسكة. وأضاف البيان أن عدد المصابين في مناطق "الإدارة الذاتية" بلغ 819 تعافى منهم 271 وتوفي 46.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال غربي سورية، أعلنت شبكة الإنذار المبكر التابعة لوحدة تنسيق الدعم تسجيل 23 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 213 تعافى منهم 87 وتوفي ثلاثة مصابين.
وأضافت أنّ 14 من الإصابات الجديدة سجّلت في مدينة الباب شرقي حلب، التي كانت العديد من المنظمات دعت إلى عزلها صحياً لمواجهة الوباء.